جلالة الملك ينيب سمو الشيخ ناصر بن حمد لحضور ختام كأس جلالته لكرة القدم

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

أناب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالته للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس جلالته بين فريقي الرفاع والمحرق والتي ستقام في السادسة من مساء اليوم. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره البالغ لهذه الثقة الملكية الغالية لحضور اللقاء الختامي لكأس جلالة الملك المفدى، مؤكدا أن جلالته حريص على تقديم الرعاية الشاملة للرياضة والرياضيين. ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص الأمنيات بالتوفيق لفريقي المحرق والرفاع في نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم، مشيرا سموه إلى أن الفريقين يحظيان بمستوى متميز نظير ما يمتلكانه من قدرات وكفاءات يشهد لها الجميع، وأنهما قادران على تقديم مباراة ختامية رائعة يستمتع بها جمهور الفريقين اللذين يتمتعان أيضا بقاعدة جماهيرية كبيرة. ومباراة اليوم النهائية هي النسخة التاسعة والثلاثين من كأس جلالة الملك المفدى والتي يتوقع لها ان تشهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا، إذ ان جماهير الكرة البحرينية لا تزال تترقب هذه المواجهة الكلاسيكية بفارغ الصبر. وأتم الفريقان استعداداتهما لهذا اللقاء بمعسكر داخلي، حيث أجرى كل منهما مرانه الرئيس مساء أمس لوضع اللمسات الأخيرة، ووقف المدربان عيسى السعدون وسمير بن شمام على جاهزية فريقهما قبل صافرة البداية. وكعادة النهائيات الكبرى، تكتسب هذه المواجهة أهمية قوى لدى كلا الفريقين، فبالنسبة للمحرق فإن التتويج بلقب المسابقة سيمنحه دفعة معنوية لإدراك ما فاته في مسابقة الدوري، والتي يتخلف فيها عن الحد المتصدر بفارق خمس نقاط، أما الرفاع فإن فوزه باللقب يعني انقاذ موسمه بعدما تلاشت حظوظه في المنافسة على الدوري، ولا يشارك في أي مسابقة خارجية. وسبق للفريقين ان التقيا في المباراة النهائية في اربع مناسبات، وجميعها انتهت بفوز المحرق، المرة الأولى كانت في موسم 1962-1963 تحت مسمى كأس الاتحاد، وفاز فيها المحرق (2-0)، أما المرة الثانية فكانت موسم 1982-1983 تحت مسمى كأس الأمير، وفاز فيها المحرق 2-0، وشهدت المباراة انسحاب الرفاع، وجاءت المرة الثالثة في موسم 2010-2011، وفاز فيها المحرق 3-1، وأخيرًا كانت المرة الرابعة في موسم 2012-2013، وفاز فيها المحرق بركلات الترجيح 6-5. ويدخل المحرق للمباراة بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون، ويبرز في صفوف الفريق محمد سالمين والهداف اسماعيل عبداللطيف، والبرازيلي فليبينهو، ومواطنه إلياسو، والاوزبكي غادوييف شوروه، وعبدالوهاب علي، ووليد الحيام، وابراهيم المشخص، والحارس سيد محمد جعفر. في الجهة المقابلة، يدخل الرفاع تحت قيادة مدربه التونسي سمير بن شمام، ويبرز في صفوف الثنائي السوري محمود المواس وأحمد الدوني، إلى جانب الغاني موسى ناري، وكميل الأسود، وسيد ضياء سعيد، وداوود سعد، وحسان جميل، والحارس حمد الدوسري. المصدر: بنا - وعبدالله البابطين

مشاركة :