ساحل العاج تفتتح مركزين لاستقبال اللاجئين من بوركينا فاسو

  • 7/23/2023
  • 19:26
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - يضطر الآلاف من سكان بوركينا فاسو إلى مغادرة بلادهم بسبب تدهور الوضع الأمني ​​لما يقرب من عقد من الزمان.   تفتتح كوت ديفوار"ساحل العاج"، مركزين للاجئين العائدون من بوركينا فاسو، بدأت في استهداف 7500 من مواطني بوركينا، الذين فروا من الأنعدام الأمن.   بدأت كوت ديفوار، في افتتاح المركز الأول في وانجولودوغو، علي بعد حوالى 15 كيلو مترا من حدود بوركينا فاسو.  وسيفتتح المركز الثاني الاثنين المقبل، في مدينة بونة الواقعة على بعد أكثر من 300 كيلومتر من الحدود، وقاموا ببناء 1100 مأوى بمساحة 26 مترًا مربعًا (تتكون من غرفة معيشة وغرفة نوم) لاستيعاب 6 إلى 7 أشخاص.   وقالت السلطات في كوت ديفوار، إن اللاجئون سيستفدون من البنية التحتية الإجتماعية مثل المدراس والمراكز الصحية،  وهاتان محمية بأسوار من الأسلاك الشائكة ويحرسها عملاء الأمن الإيفواريون، هذان المركزان ممولان بنسبة 90٪ من دولة كوت ديفوار. رحبت  مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بمبادرة ساحل العاج، واعتبرتها الأولي من نوعها في أفريقيا،  تعتقد أن أبيدجان ستتمكن أيضًا من السيطرة على مراكز الاستقبال هذه عبر أكثر من 31 ألف مواطن من بوركينا فاسو الحدود الإيفوارية بحثًا عن مزيد من الأمن. شهدت دولة بوركينا فاسو، مظاهرات ضخمة في شوارع واغادوغو، وغوغين وكامسونتينجا، مما أدي إلي إغلاق الطريق المؤدى إلي مستشفي تينجاندوجو. احتج الشباب في بوركينا فاسو، اعتراضًا علي خطف الحاج يوسف نيكيما عضو مجلس النواب السابق، علي يد مجهولين مساء أمس الجمعة. وحسبما ذكرت المواقع المحلية في الدولة، إن الشباب أشارو أن خطف النائب السابق، كان علي يد مجهولين ملثمين أخذوه بالقوة في شاحنتهم مع سائقه وحارسه المقربين. وقال ستيفان تابسونا، المتحدث باسم شباب فريق بوركينا24، إن حتي الآن لن يظهر معلومات عن النائب يوسف نيكيما، وانهم سيصلون في الشوارع لحين ظهور معلومات عنه. قال أبولينير كيليم دي تامبيلا، رئيس وزراء بوركينافاسو، إنهم غير مستعدون لإقامة انتخابات في ظل الغياب الأمني التي تعاني منها البلاد. وأضاف كيليم، عندما نقوم بإجراء انتخابات يجب مشاركة القسم الأكبر من البلاد، وفي ظل الانعدام الأمني من الصعب مشاركة الجميع. وأوضح رئيس الوزراء بوركينافاسو، أننا أذا قررنا ننظم انتخابات في الوقت الحالي، سيعذر الوصول إلي جزء من الأراضي، فسيصبح الأنتخابات مختصرًا وغير شفافية.  وتابع رئيس الوزراء، أنه وجهة رسالة لجهة لن يذكر اسمها، قائلًا:" إذا كنتم تملكون عصا سحرية يمكنها أن توفر لنا الأمن في أسرع وقت ممكن، فسوف ننظم الانتخابات". والجدير بالذكر أن بوركينا فاسو، منذ عام 2015 تعيش في صراعات مسلحة وهجومات متكررة، راح ضحاياها الآلاف القتلي بين المدنيين والعسكريين، وأصبح البلاد خارج السيطرة ما يقرب من 40% منها.  أجر المجلس العسكري الحالي للسلطة منذ وصوله في سبتمبر 2022، إثر انقلاب عسكري، دربه ما يقرب من 50 ألف مدني لمدة شهر أو شهرين من أجل مساعدة الجيش في قتاله ضد الجماعات المسلحة. وجدد رئيس الوزراء اليوم رغبة الحكومة في زيادة عدد هؤلاء ليصل "100 ألف وأكثر"، وذلك في ظل توالي الهجمات المسلحة، حيث قتل أكثر من 100 مدني خلال شهر مايو.  ويتعين على المجلس العسكري الانتقالي، وفق خارطة الطريق المتفق عليها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إعادة السلطة للمدنيين في يوليو 2024، بعد اجراء انتخابات رئاسية.

مشاركة :