ثمن فضيلة مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إقامة ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره" وما تحظى به من أهمية بالغة كونها تسلط الضوء على عناية المملكة العربية السعودية بالمسجد النبوي وتوثق جهود المملكة الدائمة في خدمة الزائرين والمصلين. وأكد أن لهذه الدولة المباركة جهودًا كبيرة وجليلة في المسجد النبوي بدءًا من العمارة التاريخية التي لم يشهد المسجد النبوي مثلها من قبل وانتهاءً بتقديم أرقى الخدمات وأجودها لملايين القاصدين على مدار العام وهي مجال خصب للباحثين والخبراء في إبراز هذا الدور الريادي، موضحًا أن المسجد النبوي يشهد آفاقًا جديدة من الخدمات المتكاملة والحديثة المواكبة لرؤية 2030 وللنقلة النوعية التي تشهدها بلادنا المباركة في شتى المجالات. وأبان الخضيري أن الندوة تهدف إلى إبراز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في عنايتها بالمسجد النبوي وإظهار المكانة الحضارية المشرقة له وإيصال رسالته العالمية المتسمة بالوسطية والاعتدال، كما تهدف الندوة إلى استنهاض همم الباحثين والخبراء لتسليط الضوء على الجوانب الدقيقة والمهمة التي أدت إلى الوصول لهذا التقدم الكبير الذي يشهده المسجد النبوي في ظل الحكومة الرشيدة، سائلًا الله تعالى أن يسدد الجهود ويبارك في هذه الندوة لتحقق أهدافها وتؤتي ثمارها وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على عنايتهما بالحرمين الشريفين وما يقدم فيهما من خدمات. بدوره أكد مساعد الرئيس العام للحوكمة والشؤون التطويرية في المسجد النبوي الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان بأن الموافقة الكريمة على إقامة ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره" امتداد لجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وبذل الغالي والنفيس في الخدمات المقدمة فيهما، مبينًا بأن هذه الندوة جاءت لتبرز عناية المملكة بعمارة المسجد النبوي على مر التاريخ وما تقدّم فيه من خدمات للزائرين، وما نشهده اليوم ولله الحمد يبرهن على الدور الريادي للمملكة في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي. فيما أشار مساعد الرئيس العام لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون التوجيهية والإرشادية في المسجد النبوي الشيخ بدر بن رزيق العوفي إلى أن إقامة الندوة يسهم في إبراز جهود وخدمات مباركة تبذلها الدولة لإيصال الرسالة السامية للحرمين على أكمل وجه، مؤكدًا بأن ملوك المملكة العربية السعودية وضعوا خدمة الحجاج والمعتمرين القادمين للحرمين الشريفين من أهم أولوياتهم. من جهته قال مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي: "إن إقامة ندوة "جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره" يجسد اهتمام القيادة الرشيدة وجهودها المباركة في خدمة المسجد النبوي وإعماره، مؤكدًا أن ما قدمته المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة المسجد النبوي هو محل اعتزاز وفخر وأن كل من زار المسجد النبوي يحظى بالراحة والطمأنينة والانبهار مما يجده من مبان ومرافق وخدمات صمم كل منها بدقة وعناية ليكون المسجد النبوي تحفة عالمية ذات مكانة وقدسية إسلامية.
مشاركة :