الإمارات تستضيف «العالمي للتدقيق الداخلي في 2018»

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال عبد القادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الدولة: إن عدد أعضاء الجمعية، من مؤسسات القطاعين الخاص والحكومي في الإمارات، بلغ مؤخراً نحو ألفين و700 عضو، من بينهم نحو 350 عضواً من القطاع الحكومي. وأكد عبيد أن جمعية المدققين الداخليين في الدولة تعد الجمعية الأكبر من نوعها في الوطن العربي، بحجم العضوية من الشركات والمؤسسات والجهات الخاصة والعامة، بما يفوق نظيراتها في الدول العربية الكبرى، لافتاً إلى أن المعهد العالمي للمدققين الداخليين في العالم يضم في عضويته 185 ألف عضو، من 109 دول، بينها الإمارات ودول عربية أخرى، فيما قدر العدد الإجمالي للمدققين الداخليين العاملين في الدولة بما يتراوح بين 7 إلى 8 آلاف مدقق، يتوزعون على مختلف الإمارات. وأشار إلى استضافة الإمارات المؤتمر العالمي للتدقيق الداخلي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خلال مايو/ أيار من عام 2018، وهو مؤتمر عالمي مرموق في مجاله، يعقد عاماً في الولايات المتحدة، والعام التالي في دولة أخرى من دول العالم. جاء ذلك، على هامش لقاء تعريفي جمع، أمس الأول، بين وفد من جمعية المدققين الداخليين في الدولة مع دائرة المالية في حكومة رأس الخيمة، في مقر الدائرة، تحدث خلاله رئيس الجمعية حول محاور عدة، تمحورت حول التعريف بالجمعية، والتحديات، التي تواجه التدقيق الداخلي والعاملين فيه بالدولة، وإبراز بعض إنجازات جمعية المدققين الداخليين، بحضور سامي صقر، مدير عام دائرة المالية في الإمارة. ولفت عبد القادر عبيد إلى أن الجمعية، التي يقع مقرها في دبي، وهي الهيئة المعتمدة من قبل المعهد العالمي للمدققين الداخليين على مستوى العالم، مقرها في فلوريدا بالولايات المتحدة، ستطلق سلسلة من الفعاليات التثقيفية والتوعوية حول مفهوم وأهمية وأعمال ومسؤوليات ودور التدقيق الداخلي في الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة، خلال مايو/ أيار القادم، الذي يعد شهر التدقيق الداخلي على نطاق العالم. وكشف رئيس جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، التي عرفت التأسيس القانوني لها في الدولة عام 2008، عن تنظيم مؤتمر متخصص في التدقيق الداخلي في رأس الخيمة، يعقد ليوم واحد، في مايو/ أيار من العام الحالي 2016، خلال فعاليات شهر التدقيق العالمي، بالمشاركة والتعاون مع دائرة المالية في رأس الخيمة، ويدور حول تحديات التدقيق الداخلي، وآلية التعامل مع تلك التحديات، والتعريف بالتدقيق الداخلي وأهميته وقيمته، فيما يتضمن المؤتمر سلسلة من المحاضرات المتخصصة. وقال: إن الجمعية بادرت مؤخراً إلى ترجمة وتعريب 4 مراجع وكتب متخصصة في التدقيق الداخلي، من بينها دليل التدقيق الداخلي، الذي لم يصدر حتى الآن سوى بلغتين، هما الإنجليزية، اللغة الأصلية للدليل، والعربية، التي ترجمتها جمعية المدققين الداخليين في الإمارات، لتكون أول نسخة من الدليل التخصصي بلغة غير الإنجليزية، بجانب 3 إصدارات أخرى مختلفة حول قضايا التدقيق الداخلي.

مشاركة :