محمد بن راشد: بلادنا ستظل محطّ أنظار العالم

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أمس، معرض الشرق الأوسط للكهرباء في دورته الحادية والأربعين الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، من الأول إلى الثالث من مارس/آذار. وتجول سموّه في أرجاء المعرض الذي تشارك فيه قرابة 1500 شركة من 56 دولة، بما فيها الإمارات، واطلع على جديد الشركات والجهات المختصة في قطاع الطاقة والكهرباء والطاقة الشمسية، حيث تعرض هذه الجهات أحدث النظم العالمية في مجال توليد الطاقة واستغلالها، لاسيما الطاقة النظيفة التي بدأت تستحوذ على اهتمام الدول والحكومات في توليد طاقة نظيفة وقليلة التكاليف. وأبدى سموّه ترحيبه بتوجه معظم دول العالم، بما فيها دولتنا العزيزة، نحو إنتاج الطاقة النظيفة وتوليدها، لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة الإنسان والتقليل من التكاليف الباهظة للكهرباء التقليدية، خاصة في الدول التي تتوافر فيها مقومات إنشاء محطات شمسية، كدولة الإمارات ودول أخرى كثيرة. ونوّه سموّه بمشاريعنا العملاقة في هذا القطاع الحيوي، لاسيما في أبوظبي ودبي، حيث من المتوقع خلال الأعوام القليلة القادمة أن تزيد كميات الكهرباء في الدولة، المولدة من المحطات الشمسية الواعدة. كما عرّج صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، على معرض ومنتدى الخليج لمستلزمات وحلول التعليم في دورته التاسعة. والتقى سموّه عدداً من الوزراء والخبراء والباحثين والمخترعين المشاركين في المعرض، الذي يتميّز بإيجاد الحلول الناجعة لتحديات تطوير التعليم ومهاراته، خاصة في دول العالم الثالث. واستمع سموّه خلال الزيارة من حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، إلى شرح عن وسائل التعليم الحديثة المتاحة لذوي الاختصاص، للاطلاع عليها والاستفادة من النقاشات والحوارات بين الخبراء والمختصين من جهة، والمدرسين والمدرسات والطلبة في دولتنا ودول الجوار من جهة أخرى، معتبراً أن المعرض يتيح الفرصة للعاملين في قطاع التعليم في دولتنا والدارسين، للتعرف عن قرب إلى أحدث برامج تطوير المهارات التعليمية والوسائل الحديثة المستخدمة لهذا الغرض. وأعرب سموّه عن ارتياحه لمثل هذه المعارض والمنتديات التي تستضيفها دولتنا الحبيبة، ودعا كل جهات الاختصاص والطلبة، للاستفادة من مثل هذه المعارض والتعلّم والتدرب على كل ما يفيد تطوير التعليم ومهاراته، وتمكين المدرسين والمدرسات والطلبة من ذلك. ثم توقف صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قاعة معرض عالم الورق للشرق الأوسط، وتعرف إلى محتويات المعرض والشركات والجهات العارضة التي يصل عددها إلى 280 شركة ومصنعاً من ست وثلاثين دولة، تعرض أحدث منتجات المورّدين والمصنّعين لمادة الورق في العالم. وأشاد سموّه بنوعية المعرض وحجم المشاركة الدولية فيه، مؤكداً أن بلادنا ستظل محطّ أنظار العالم، خاصة بالنسبة إلى المستثمرين ورجال المال والأعمال والشركات العالمية الكبرى، التي تحرص على أن تكون جزءاً من البيئة المثالية الحاضنة التي تتميّز بها دولة الإمارات للاستثمار والعيش والتسويق والأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. رافق سموّه في الزيارة، خليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، وهلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، وعدد من المسؤولين. (وام)

مشاركة :