قوات الأسد تهاجم «الحر» بغطاء روسي في منطقة مشمولة بالهدنة

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أكدت مصادر معارضة والمرصد السوري الحقوقي أمس، أن القوات النظامية ومليشياتها فتحت جبهة قتالية جديدة بغطاء الطيران الروسي، بشنها هجوماً على تل كباني بمحافظة اللاذقية الخاضع لسيطرة «الفرقة الأولى الساحلية» المنضوية تحت لواء الجيش الحر. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، عن 31 انتهاكاً تعرضت له عملية «وقف الأعمال العدائية» في سوريا خلال الأيام الـ3 الماضية، دون أن توضح الطرف الذي خرق الهدنة، وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار يجب يكون «مفتوحاً زمنياً، نافية ما أعلنته بعض الأطراف حول تحديد مدة الهدنة بأسبوعين. وذكرت مصادر المعارضة المسلحة أن الجيش الحكومي فتح جبهة جديدة بغطاء جوي روسي ومشاركة مليشيات، بشنه هجوماً على تل كباني الخاضع لسيطرة مجموعات تابعة للجيش الحر في محافظة اللاذقية. ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة التي بدأ سريانها السبت الماضي. ولا يشمل اتفاق وقف العمليات القتالية «داعش» وجبهة «النصرة» جناح «القاعدة» في سوريا، والتي لها وجود كبير شمال غرب سوريا. ويطل التل على بلدة جسر الشغور التي تسيطر عليها قوات المعارضة في محافظة إدلب المجاورة، وسهل الغاب الذي اعتبر تقدم المعارضة فيه العام الماضي، بمثابة تهديد متزايد لنظام الأسد. وقال فادي أحمد المتحدث باسم «الفرقة الأولى الساحلية»، وهي جماعة تقاتل تحت راية الجيش الحر، إن قوات الحكومة وقوات أخرى تحاول الإغارة على التل تحت غطاء جوي روسي كثيف ونيران المدفعية. ... المزيد

مشاركة :