المزمع عقده نهاية يوليو/تموز الجاري في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت الحركة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "عقدنا لقاءات ومشاورات مع فصائل فلسطينية، لبحث سبل إنجاح اجتماع الأمناء العامّين المزمع تنظيمه في القاهرة نهاية يوليو الجاري". والفصائل هي: حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وحركة المبادرة الوطنية، وعدد من القيادات والشخصيات المستقلة. وكشفت حماس أن اللقاءات "ركزت على الاتفاق على مخرجات وطنية عملية للقاء القاهرة المرتقب ترتكز على المقاومة الشاملة للعدو الصهيوني، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحكومة الفاشية برئاسة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو"، وفق البيان. وأوضحت أنها "تناولت مخاطر الحالة الفلسطينية بشكل عام في ظل وجود حكومة صهيونية متطرفة، وتصاعد جرائم القتل والاستيطان والاعتداء على مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى". ودعت الفصائل من خلال البيان، السلطة الوطنية الفلسطينية لـ"الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف هذه السياسة الآثمة كبادرة حسن نية لإنجاح اجتماع القاهرة"، وفق تعبيرها. ولم يصدر تعليق فوري من السلطة الفلسطينية حول الأمر. غير أن محافظ جنين أكرم الرجوب، قال في 17 يوليو/ تموز الجاري، إن اعتقالات طالت "مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على مركز شرطة بلدة جبع وأحرقوا جزءا كبيرا منه، إضافة لمركبة شرطة، مستغلين انشغال الحالة العامة بما تتعرض له جنين ومخيمها". وأفاد الرجوب في بيان حينها، بأن "الأمن اعتقل عددا من المتورطين والمشتبه فيهم دون اعتبار لأي دوافع سياسية أو انتماءات تنظيمية، فالمتورطون ينتمون لعدة تنظيمات منها الجهاد وحماس، وأول معتقل متورط كان من حركة فتح"، دون تحديد إجمالي عددهم. وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة "مسلحين". وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن "الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر". ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائها بين حركتي "فتح" و"حماس" التي فازت بالأغلبية في انتخابات العام نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :