أبوظبي (الاتحاد) أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أمس «الأربعاء»، انطلاق الموسم الثاني من سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» الذي يقام ضمن برنامج الجلسات والحوارات وورش العمل الفنية والتعليمية الخاصة بمتحف زايد الوطني. ويتضمن الموسم الثاني من الملتقى خمس جلسات حوارية تقام خلال شهر مارس الحالي، وتستمر حتى يونيو المقبل، في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات في أبوظبي. وقالت سلامة الشامسي، مدير مشروع متحف زايد الوطني في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «قام فريق عمل متحف زايد الوطني بتنسيق هذه الجلسات الحوارية التي توضح الغنى الثقافي والتراثي الذي تحظى به دولة الإمارات، بمشاركة مجموعة من الشخصيات التي عاصرت مراحل تطور الدولة، وتعرفت عن قرب إلى مآثر مؤسسها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويعمل الملتقى على تعريف الجمهور بالمتحف الذي سيكون جزءاً أساسياً من المؤسسات الثقافية المعاصرة في الدولة، ومركزاً يسلط الضوء على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا». وتقام أولى جلسات سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» يوم الأربعاء المقبل 9 مارس تحت عنوان «زايد: مآثر إنسانية». وتركز الجلسة على مبادئ المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والقيم التي تحلّى بها، والتي كانت وراء نزعته الإنسانية وحبه للعطاء، والذي تجلى في مبادراته الخيرية وميادين العمل الإنساني إقليمياً ودولياً. أما الجلسة الثانية، فتقام يوم الأربعاء 30 مارس، بعنوان «نساء رائدات: سلامة بنت بطي وفاطمة بنت مبارك»، وتركز على شخصيتين من أهم الشخصيات النسائية الإماراتية، وتتناول الأثر الكبير الذي تركته كل منهما في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات، وحياة الشيخ زايد، حيث تسلط الجلسة الضوء على شخصية المغفور لها الشيخة سلامة بنت بطي القبيسي، والدة الشيخ زايد، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» قرينة القائد الراحل. وتناقش الجلسات الثلاث الأخرى النواحي الثقافية والتراثية في دولة الإمارات، فتنظم جلسة يوم الأربعاء 13 أبريل، تحت عنوان «التراث الإماراتي: تناغم الماضي مع الحاضر»، وتتناول تنوع تقاليد الأداء الموسيقي في دولة الإمارات مع البحث في التأثيرات التي تبنتها الموسيقى الإماراتية من الثقافات الأخرى. ... المزيد
مشاركة :