بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، اعتمد مجلس أمناء الجامعة برئاسة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة، 400 منحة دراسية لطلبة البكالوريوس بكليات الجامعة الخمس، وذلك للعام الجامعي 2023/ 2024 م. ومن شأن المنح التي يحرص سموه على أن يخصصها للدارسين من شتى أقطار العالم، أن توفر تعليما نوعيا يتواكب مع رؤية سموه في إنشاء الجامعة القاسمية، لتستقبل الطلبة من شتى أرجاء العالم في كلياتها وهي الشريعة والدراسات الإسلاميّة، والآداب والعلوم الإنسانيّة، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، وكلية القرآن الكريم. ورفع جمال سالم الطريفي رئيس مجلس أمناء الجامعة القاسمية، رئيس الجامعة، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود والمتواصل للجامعة القاسمية منذ إنشائها وتعهدها بالمتابعة والاهتمام وتخصيص الموارد المالية والإمكانات لتمكينها من تأدية دورها كصرح تعليمي يشار إليه بالبنان. وأشار الطريفي إلى أن تخصيص 400 منحة دراسية، يؤكد اهتمام سموه ورعايته للطلبة الدارسين، الذين يتوافدون إلى الجامعة من شتى أقطار العالم، باحثين عن العلم والمعرفة، ليعودوا إلى أوطانهم سفراء للجامعة القاسمية مساهمين في نشر العلوم التي اكتسبوها وفي بناء مجتمعاتهم. وأكد أن الجامعة القاسمية وبعد سنوات من تأسيسها تسير بخطى سريعة ومتقدمة وفق ما أراد لها مؤسسها حاكم الشارقة، لتكون جامعة عالمية عمادها القرآن الكريم واللغة العربية تدعم العلم والمعرفة، ومنارة للتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، ولتكون غرسا طيبا يستقطب المتميزين من دول العالم المختلفة؛ لينهلوا من معارفها ويعودوا بعد تخرجهم إلى أوطانهم سفراء للإسلام السمح المنفتح على العالم. وأشار الطريفي إلى أن الجامعة القاسمية جامعة فتية حققت حضورا علميا متميزا في فترة وجيزة، وهي تواصل نجاحاتها وفق خطة استراتيجية مرسومة لخمس سنوات مقبلة مرتكزة على التوسع في البرامج الأكاديمية المعتمدة من مفوضية الاعتماد الأكاديمي بما يتماشى مع متطلبات العصر وتطبيق أعلى معايير الجودة، ووفق رؤية سمو مؤسسها الذي أرادها صرحا تعليميا مميزا يستقبل طلبة العلم من كل حدب وصوب، لافتا إلى أن عدد جنسيات الطلبة تجاوز 120 جنسية استمراراً لنهج سموه في بناء جامعة عالمية تعنى بالقرآن الكريم واللغة العربية وآدابها، بالإضافة إلى العلوم الحديثة الأخرى كالاقتصاد والإدارة والإعلام.
مشاركة :