اكتشف فريق من علماء الفلك علامات على العنصر الذي يشكل العمود الفقري لجميع أشكال الحياة في عشر مجرات مختلفة كانت موجودة منذ مليار سنة بعد الانفجار العظيم. جاء الاكتشاف وفقاً لتلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا، وأتى أول مرة للتوقيع الكيميائي لحبيبات الغبار الغنية بالكربون في الكون المبكر. ويؤدي اكتشاف غبار الكربون بعد فترة وجيزة من الانفجار العظيم إلى زعزعة النظريات المحيطة بالتطور الكيميائي للكون؛ لأن العمليات التي تخلق وتفرق العناصر الأثقل مثل هذا يجب أن تستغرق وقتاً أطول لتتكون في المجرات من عمر هذه المجرات الفتية في الوقت الذي رآها فيه تلسكوب جيمس ويب ووفقاً للدراسة التي نشرت بمجلة Nature قال جوريس ويتستوك، المؤلف الرئيسي للبحث وعالم جامعة كامبريدج: «هذا أمر مثير للدهشة في سياق ما توقعناه سابقاً». واكتشف الفريق هذا الغبار الكربوني في العينة المكونة من عشر مجرات من خلال فحص طيف الضوء كجزء من المسح المتقدم العميق خارج المجرة.
مشاركة :