طموحات كبيرة يسعى إليها الفريق الأول لكرة القدم في نادي شباب الأهلي، خلال الموسم المقبل، منها السعي للاحتفاظ ببطولة دوري المحترفين، والظهور المشرف خلال منافسات دوري أبطال آسيا، على أمل الوصول إلى النهائي والمنافسة على اللقب الذي بعد أكبر طموحات «فرسان دبي» في الموسم الجديد، كما أن تحقيق الفريق الميدالية الفضية في نسخة 2015 من البطولة حافز للاعبين للوصول إلى المباراة النهائية في دوري الأبطال بنسخته الجديدة. تأهل وفي الوقت نفسه، فإن التأهل إلى دور المجموعات لن يكون سهلاً، ومن المقرر أن يلتقي شباب الأهلي مع ضيفه الوحدات الأردني 15 أغسطس المقبل في الدور التمهيدي الأول، ويصعد الفائز للقاء النصر السعودي، المدجج بالنجوم بقيادة البرتغالي كريستيانو رونالدو، ويعد لقاء الوحدات ضربة البداية في طريق «حلم اللقب»، والاقتراب من تحقيقه أو تكرار إنجاز 2015، على الأقل، عندما لعب الفريق المباراة النهائية أمام فريق غوانغزهو إيفرغراند الصيني الذي خطف اللقب بفوزه في إياب الدور النهائي، بهدف دون رد بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي. عروض رائعة وقدم «فرسان دبي» عروضاً كروية رائعة في تلك النسخة من البطولة بدأت بتأهله ثانياً عن دور المجموعات بفارق الأهداف عن فريق ناساف الأوزبكي، ليتجاوز بعدها جميع المنافسين في الأدوار الإقصائية وصولاً إلى المباراة النهائية التي تبخر خلالها الحلم القاري أمام كتيبة المدرب البرازيلي المعروف سكولاري. منافسة صعبة وعن إمكانية منافسة شباب الأهلي على اللقب الآسيوي قال الدكتور عبد الله مسفر: بشكل عام المنافسة القارية، أصبحت صعبة في السنوات الأخيرة في ظل الطفرة في مستوى الكرة السعودية، وهناك العديد من الشروط لا بد من توافرها لإنجاح المشاركة الآسيوية منها وجود عناصر متميزة من اللاعبين، سواء المواطنين أو الأجانب مع تواجد احتياطي كفؤ وتوافر عنصري الاستقرار الفني والإداري، وخلال السنوات الأخيرة كانت مشاركة أنديتنا غير طموحة. وأضاف: الوضع في شباب الأهلي يدعو للاطمئنان إلى حد ما، لأن الفريق يملك عناصر جيدة من اللاعبين ولديه احتياطي جيد، وتلك عناصر مهمة ويتبقى الإعداد البدني والفني للمشاركة، وفي اعتقادي أن توقف اللاعبين عن اللعب الرسمي له مردود سلبي على الأداء، مما يتطلب تركيز عال واستعدادات قوية، ونأمل أن يتجاوز الفريق مرحلة الدور الأول، لأن عبور تلك المرحلة سيحدد مسار الفريق في البطولة. تضحية وأكد عبد الله حسن المحاضر الفني في الاتحادين الدولي والآسيوي، أن المنافسة علي اللقب الآسيوي أصبحت صعبة، مما يتطلب رؤية واضحة من إدارة نادي شباب الأهلي تجاه تلك المشاركة، فإذا كانت الرؤية هي المنافسة على اللقب فيتطلب الأمر التركيز والاستعدادات القوية من خلال مرحلة إعداد خاصة تتناسب مع هذا الهدف، وتجهيز اللاعبين بما يتناسب مع قوة المسابقة، وأن تكون هناك أولوية لتلك المشاركة لا تصطدم بأولوياته محلية، وضرورة وجود نوعية لاعبين قادرة على صنع الفارق خلال المنافسات، ولذلك نطالب شباب الأهلي بالتركيز على البطولة الآسيوية، خاصة وأنه يملك العديد من مقومات المنافسة. ولذلك لا بد أن يكون تركيز الفريق في كيفية اجتياز مرحلة الأدوار التمهيدية، لأن نجاح تلك الخطوة يدعم جهود المنافسة خلال باقي الأدوار. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :