أعلن رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور أمس الأربعاء انتهاء عملية أمنية أسفرت عن قتل سبعة متشددين إسلاميين في مدينة إربد الشمالية قرب الحدود مع سوريا. وقال مسؤولون إن العلمية بدأت يوم الثلاثاء وانتهت بحلول فجر أمس. وخلال جلسة لمجلس الأعيان أوضح النسور أن العملية استهدفت خلية تسعى لزعزعة أمن البلاد مضيفًا أن ضابطًا من الشرطة الأردنية قد استشهد. وقال: السلام عليهم ورحمة الله وبركاته السيد الرئيس إخواني الأعيان الكرام. فجر هذا اليوم (أمس) الأربعاء وبحدود الساعة الثالثة فجرًا انتهت عملية أمنية نوعيه نفذتها قوة خاصة من عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية وحققت هدفها بنجاح من القضاء على سبعة من الخارجين عن القانون من زمرة ضالة مضللة.. جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت قد خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين. بانتهاء هذه العملة البطولية أزف لكم نبأ استشهاد بطل آخر. شهيد آخر روى بدمه الزكي الطاهر هذا الثري المقدس النقيب راشد حسين الزيود أحد أفراد القوة الأمنية. وقال مصدران أمنيان إن العملية استهدفت في الأساس أعضاء في تنظيم داعش. وتم اعتقال 30 مشتبهًا بهم على الأقل. وذكر مصدر إن عشرات من أفراد القوات الخاصة اشتبكوا مع المتشددين المتحصنين قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين في وسط المدينة القريبة من الحدود السورية. والعاهل الأردني الملك عبدالله من بين أكثر زعماء المنطقة الذين علت أصواتهم في التعبير عن الانزعاج بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش الذي يسيطر مقاتلوه على مناطق في سوريا والعراق. وشن الجيش الأردني ضربات جوية في إطار التحالف الغربي ضد مخابئ داعش في سوريا. المصدر: عمان - رويترز