كرّم وزير العمل الدكتور مفرّج الحقباني شركة دواجن الوطنية نظير دعمها البرامج الحكومية الهادفة إلى تشجيع وتأهيل المواطنين السعوديين للعمل في القطاع الخاص، وذلك بتوظيفها أكثر من 2000 موظفة وموظف يبلغ عدد النساء منهم أكثر من 750 موظفة. ويأتي هذا التكريم بعد زيارة الوزير الحقباني لمشروع دواجن الوطنية بالقصيم وإطلاعه على إمكانيات المشروع، وعلى بيئة العمل في دواجن الوطنية وأثنى الوزير على ما شاهده من إمكانيات تقنيّة ومادية وما يجده العاملون في المشروع من رعاية ودعم تأهيلي وتطويري، كذلك أثنى الوزير على البيئة النسائية الخاصة التي تعمل فيها الموظفات وما تحضى به الموظفات والعاملات في المشروع من إهتمام ورعاية لأطفالهن في حضانة وروضه خاصة بهم اقامتها الشركة مجانا لرعاية أطفالهن أثناء أوقات العمل في المشروع. كما التقى الوزير الحقباني بالشباب والشابات السعوديين العاملين بمرافق المشروع المختلفة واستمع لآرائهم وأثنى على جهودهم ومساهمتهم بخدمة وطنهم وكفاية أنفسهم وعائلاتهم. في جانب آخر التقى وزير العمل مدير عام معهد دواجن الوطنية للتقنية والذي أنشأته دواجن الوطنية بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، والتقى بالطلاب الدارسين في المعهد واطلع على العملية التعليمية والتأهيلية للطلاب والذين يتم تدريبهم عمليا في مشروع دواجن الوطنية ويتم توظيفهم مباشرة بعد تخرجهم في المشروع. من جانبه شكر الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية وزير العمل الدكتور مفرج الحقاني على تشريفه لمقر الشركة ومشروعها بالقصيم وقال الراجحي إن تكريم الدولة لنا في دواجن الوطنية ممثلا في تكريم وزارة العمل هو امتداد للدعم المتواصل الذي يحضى به القطاع الخاص من قبل حكومة خادم الحرمين، والذي لم يتوانى ولم ينقطع في كافة الظروف، ويأتي ذلك في سبيل توفير منتجات وطنية منافسة تحقق الكفاية الذاتية وتوفر فرص عمل متنوعة وتحافظ على دورات رأس المال العامل داخل الوطن. وأضاف الراجحي أن استشعارنا لواجبنا ومسؤولياتنا اتجاه الوطن وأبنائه جعلنا نمضي حثيثا في خطوات متسارعه لتوطين الوظائف في المشروع وتجاوزنا بفضل الله النسبة المقررة لنا في قطاعنا والمقررة ب10% من إجمالي عدد العاملين لتصل نسبة الموظفين والموظفات السعوديين في مشروع دواجن الوطنية إلى 25% من إجمالي القوة العاملة في المشروع البالغة حوالي 7500 موظف وعامل. يذكر أن دواجن الوطنية قد قامت في خطة جريئة بدأتها في عام 2011 بإحلال الموظفات والعاملات السعوديات بديلا للعمالة الأجنبية العمالة في خطوط الإنتاج المختلفة.
مشاركة :