أكدت "آن هيدالغو" رئيسة بلدية باريس، إتاحة السباحة في نهر السين بدءًا من العام 2025، وذلك بعد قرن من حظر السباحة بداخله. وأشارت إلى أن ذلك جاء بعد التأكد من تحليلات جودة المياه، التي أظهرت مستويات "ملائمة" أو "ممتازة" في الطقس الجاف. ومنذ عام 2018، وضعت مدينة باريس ميزانية بقيمة  مليار يورو لتحويل النهر لمكان مناسب للسباحة به.   وأضافت أنه سيتم تحديد المسطحات المائية المراقبة بعوامات ورصيف عائم للوصول إليها، مع مساحات لتغيير الملابس والاستحمام وترتيب اللوازم على الأرصفة، أما بالنسبة إلى النفايات فتم التوصل إلى أنسب ابتكار تكنولوجي لجمعها من النهر. اقرأ أيضا: برج إيفل يزداد ارتفاعًا بـ 6 أمتار (فيديو)  ويأتي هذا القرار قبل نحو عام من استضافة باريس لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ونتيجة جهود الحكومة ومجموعات مدنية لتنظيف النهر. وقالت رئيسة بلدية العاصمة التي جعلت من هذا الالتزام في العام 2016 أحد أعمدة ملف الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية الذي نالته في العام التالي: "لقد وفينا بالوعد. نحن نسبح في نهر السين اليوم وهذه ليست إلا البداية". وتتطلب بعض المواقع الخاصة بالسباحة "حماية إضافية" مثل وضع حواجز، كما أوضح مقربون من هيدالغو، حتى لو كانت رئيسة البلدية ترغب في "أقل عدد من التعديلات الممكنة". اقرأ أيضا: في مشهد مثير يحبس الأنفاس.. صاعقة قوية تضرب برج إيفل كما أوشكت العديد من الأعمال الهادفة إلى الحد من تسرب المياه العادمة إلى النهر في حال حدوث عاصفة أو إلى تنظيفها وبالتالي ضمان جودة المياه الكافية فيما يتعلق بالقواعد الأوروبية، على الانتهاء.