أبرمت البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، الذراع الاستثمارية لأمانة العاصمة المقدسة اليوم، مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، مذكرة تفاهم لإنشاء فرع لها في العاصمة المقدسة، تُسهم في استدامة التنمية الحضرية والارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات تعليمية وتدريبية نوعية في مرحلة البكالوريوس والماجستير بعدد من التخصصات النوعية لشباب وفتيات مكة المكرمة. ووقّع المذكرة أمين العاصمة المقدسة المكلف، صالح التركي، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، تتولى بموجبها البلد الأمين العمل والتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة لتوفير موقع مناسب، وأخذ الموافقات اللازمة لإقامة فرع جديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا في مكة المكرمة، وتتولى الجامعة الأمور الفنية للمشروع، من حيث تحديد المواصفات والمساحة والمتطلبات المعمارية المبدئية. وأكد أمين العاصمة المقدسة المكلف، رئيس مجلس إدارة شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني صالح التركي، أن الاتفاقية تأتي في إطار تطلعات القيادة الرشيدة بالارتقاء بالخدمات المقدمة في مناطق ومدن المملكة، وحرصاً من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، بأن تكون العاصمة المقدسة محوراً للتنمية الوطنية كمنطقة متكاملة الخدمات على كافة الأصعدة، حيث سيكون فرع الجامعة الجديد بمثابة منارة علمية وتنويرية تسهم في استدامة التنمية الحضرية، والارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياة. من جهته، عبر رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان عن سعادته بالشروع في إقامة الفرع الثالث للجامعة التي حققت سمعة إقليمية وعالمية كبيرة، بعد المقر الرئيسي المقام في ذهبان بمحافظة جدة، والفرع الثاني على كورنيش عروس البحر الأحمر، وأبدى اعتزازه الكبير بالتعاون مع شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني، من أجل تجسيد مبدأ الشراكة المستدامة القائمة على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، بما يحقق أهدافها وتوجهاتها نحو النهوض بقطاع التعليم بشقيه التعليمي والتدريبي في مدينة مكة المكرمة. من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركة البلد الأمين هشام كعكي، أن الشركة تعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على أحد أهم الدراسات الاستثمارية التعليمية التي ستضيف مزيداً من الخدمة التعليمية والتدريبية لأهالي مكة المكرمة. وأشار إلى أن هذه الشراكة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا تهدف إلى دعم قطاع التعليم بالعاصمة المقدسة، لخلق منافسة شريفة، مشيراً إلى أهمية الجامعات الأهلية كأحد الروافد الجديدة والمتميزة، التي تتيح فرص الحصول على تعليم عال بمستوى دوليّ، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية.
مشاركة :