الرجفان الأذيني.. هل ترصده الساعات الذكية بدقة؟

  • 7/26/2023
  • 01:50
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق بعض الباحثين على الرجفان الأذيني أنَّه "وباء أمراض القلب والأوعية الدموية الجديد في القرن الحادي والعشرين"، كما أنَّه أكثر شيوعًا بين الكبار، فقد شُخِّص به أكثر من 33 مليون إنسان تخطَّوا ال55 ربيعًا حول العالم، وليس الرجفان الأذيني ناجمًا فقط عن قصور الشريان التاجي، بل قد لا يكون له سببٌ معلومٌ، وبغض النظر عن السبب، فقد أظهرت الساعات الذكية تقنيات فائقة مؤخرًا، فهل يُمكِن رصد الرجفان الأذيني قبل وقوعه باستخدامها؟ عدم انتظام ضربات القلب، الذي يبدأ من الأذين؛ إذ تنقطع الدورة الطبيعية للإشارات الكهربائية في القلب، ما يُؤدِّي إلى تسارع دقَّاته، وعدم انتظامها، بالإضافة إلى ضعف تدفُّق الدم من الأُذين إلى البُطين. تزداد فرص الإصابة بالرجفان الأذيني مع تقدُّم السن، خاصةً بعد بلوغ 65 عامًا، كما تُساهِم العوامل الآتية في ظهور الرجفان الأذيني:   نُشرت دراسةٌ جديدة في المجلة الكندية لأمراض القلب، مُؤكِّدة قدرة الساعات الذكية على رصد الرجفان الأذيني، لكن قد يكون عمر البطارية المحدود، وعدم توفُّر ملاحظاتٍ فورية بعد استقراء النتيجة مُحجِّمة لفعاليتها، بينما أوردت دراسةٌ أنَّ تشخيص ساعات آبل الذكية للرجفان الأذيني كان دقيقًا. اقرأ أيضًا: 5 أجهزة صحية قابلة للارتداء.. حافظ على صحتك أينما كنت أُجريت الدراسة على 734 مريضًا بالمستشفى بعد إجراء مُخطَّط كهربية القلب، مُتبَعًا برصد كهربية القلب لمُدَّة 30 ثانية بوساطة ساعة آبل، وقد صنَّفت الساعة التسجيلات إلى ما يلي: ثُمَّ أعاد اختصاصي الكهربية تصنيف النتائج تبعًا لما أظهرته الساعة الذكية إلى ما يلي: بينما قام اختصاصيٌ آخر بفحص 100 تسجيل عشوائي لمخطط كهربية القلب، فتبيَّن ما يلي: وأشار الباحثون إلى قدرة الساعة الذكية على تشخيص 78% من الأشخاص المُصابين بالرجفان الأذيني، ما يُدلِّل على إمكانية استخدامها في رصد الرجفان الأذيني. تُعدُّ الساعات الذكية مفيدة خصيصًا لـ:   قد لا تُعطِي الساعات الذكية نتيجة نهائية، أو ربَّما تُشخِّص خطأً، وإِنْ كانت نسبة ذلك قليلة، لكنَّها ليست نادرة، كما أنَّ ضعف الاتصال بين الساعة الذكية وبشرة مُرتديها، يحول أحيانًا دون رصد ضربات القلب بالدقة المطلوبة. أيضًا لا تُوفِّر الساعات الذكية بيانات حول فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، أو قصور القلب. ربَّما تُعطِي الساعة الذكية نتيجة إيجابية زائفة لدى المُصابِين بالانقباض البطيني المُبكِّر، كما أنَّها أخفقت في تشخيص التسارع القلبي الأذيني (تخطِّي مُعدَّل ضربات القلب 100 ضربة في الدقيقة الواحدة)، وكذلك الرفرفة الأُذينية. اقرأ أيضًا: «كبسولة ذكية» تكشف أمراض الجهاز الهضمي تُساهِم النصائح الآتية في الوقاية من الرجفان الأذيني: يُؤدِّي ذلك بالطبع إلى تقليل ضغط الدم المُرتفع، واستعادة مستويات الكوليسترول الطبيعية، بالإضافة إلى خسارة الوزن، ما يعني إنهاء العوامل التي قد تجعلك عُرضةً للرجفان الأذيني.

مشاركة :