اشتية يؤكد ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة

  • 7/25/2023
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم (الثلاثاء) ضرورة إنجاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر في القاهرة نهاية الشهر الجاري. وقال اشتية لدى لقائه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية مع السفير المصري لدى فلسطين إيهاب سليمان، إن الرئيس محمود عباس، ونحن معه نريد النجاح لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر بعد 5 أيام ونعمل من أجل ذلك، وملتزمون بإنجاح مخرجاته. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، بحسب بيان صدر عن مكتبه تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، دور مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه، لاسيما جهود تحقيق الوحدة الوطنية من خلال استضافة القاهرة اجتماع الأمناء العامين للتوصل إلى رؤية وطنية شاملة وتعزيز الصف الفلسطيني. وذكر البيان أن اللقاء بحث التطورات السياسية والميدانية في الساحة الفلسطينية. من جهته، شدد السفير سليمان على استعداد مصر لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لدولة فلسطين والشعب الفلسطيني لمساعدته في الوصول لحقوقه المشروعة، وفقًا للقرارات الدولية والقانون الدولي، وفق البيان. ويأتي فيما من المقرر أن يلتقي الرئيس عباس في وقت لاحق اليوم مع وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية، على هامش زيارته الجارية إلى تركيا. وقال الناطق باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) منذر الحايك، في بيان مقتضب إن اللقاء بين عباس وقيادة حماس يستهدف بحث "تذليل العقبات وإنجاح لقاء الأمناء العامين للفصائل في القاهرة وصولا لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني". من جهته، قال مصدر فلسطيني لـ((شينخوا)) إن اللقاء سيعقد بعد اجتماع عباس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة مساء اليوم على أن يبحث متطلبات إنجاح لقاء الأمناء العامين. ويأتي اللقاء بين عباس ووفد حماس قبل نحو أسبوع من اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي تستضيفه القاهرة في 30 يوليو الجاري بهدف بحث المخاطر التي تعترض القضية الفلسطينية. وأعلنت حماس على لسان عضو مكتبها السياسي خليل الحية، قبل يومين مشاركتها في الاجتماع عقب تلقيها دعوة رسمية، مؤكدة أنها ستبذل كل ما يمكن لإنجاحه باعتباره "فرصة كبيرة للنهوض بالوضع الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية". ويعود آخر لقاء بين الرئيس عباس وهنية إلى يوليو من العام الماضي بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكان لأول مرة منذ سنوات، وذلك على هامش احتفالات الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها. ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي منذ منتصف العام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة بالقوة، فيما فشلت عدة تفاهمات في تحقيق المصالحة. /نهاية الخبر/

مشاركة :