تواصل - فريق التحرير: تهتم كثير من النساء بصيام يوم عاشوراء، لعظيم فضل صيامه، واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، لكن البعض منهن قد لا يتمكن من ذلك بسبب موافقته نزول دم الحيض عليهن. وفي هذا السياق، هناك من تسأل حول ما إذا وافق يوم عاشوراء هذا العام وهي حائض هل يمكن أن تقضي صيامه لاحقًا؟ وأجاب العلامة الراحل، الشيخ محمد بن صالح العثيمين بقوله: النوافل نوعان: نوع له سبب، ونوع لا سبب له. فالذي له سبب يفوت بفوات السبب ولا يُقضى. مثال ذلك: تحية المسجد، لو جاء الرجل وجلس ثم طال جلوسه ثم أراد أن يأتي بتحية المسجد، لم تكن تحية للمسجد، لأنها صلاة ذات سبب، مربوطة بسبب، فإذا فات فاتت المشروعية. ومثل ذلك فيما يظهر يوم عرفة ويوم عاشوراء، فإذا أخر الإنسان صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء بلا عذر فلا شك أنه لا يقضي، ولا ينتفع به لو قضاه، أي لا ينتفع به على أنه يوم عرفة ويوم عاشوراء. وأما إذا مر على الإنسان وهو معذور كالمرأة الحائض والنفساء أو المريض، فالظاهر أيضًا أنه لا يقضي، لأن هذا خص بيوم معين يفوت حكمه بفوات هذا اليوم. اقرأ أيضًا: هل يجوز إفراد يوم الجمعة بالصيام إذا وافق عاشوراء؟ “الخثلان” يوضح أيهما أفضل .. صوم يوم قبل عاشوراء أم بعدها؟ الخثلان يجيب https://www.youtube.com/watch?v=gCwoo-3BVPA The post هل تقضي الحائض صيام يوم عاشوراء؟ العلامة ابن عثيمين يوضح appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :