كشفت فرح ناز رافع إحدى المسؤولات الحكوميات في الصليب الأحمر، عن حالات كثيرة في المدن الإيرانية حول إجارة وبيع الأطفال وبأسعار زهيدة. وقالت فرح ناز إن تأجير بعض النساء النائمات في الشوارع أطفالهن للتسول أو بيعهم؛ لعدم قدرتهن على توفير الطعام والملابس لهم، وأيضاً بسبب إدمان بعض الأمهات للمخدرات والفقر المدقع الذي يصيب البلاد. ولم تنفِ فاطمة دانشور من أعضاء المجلس البلدي لمدينة طهران تلك المعلومات، معترفة بأن تجارة بيع الأطفال أو تأجيرهم منتشرة منذ سنوات في كثير من مناطق إيران، لكنها في السنوات الأخيرة ارتفعت بشكل ملحوظ. فيما كشفت إحدى شهيندخت مساعدة في إحدى الجهات الخيرية الخاصة، عن الواقع السيئ الذي تعيشه الفتيات في ظل حكومة الملالي، مشيرة إلى أنه وصلتهم إحصائيات مثيرة للقلق بشأن تفشي ظاهرة زواج الفتيات وتسجيلها قبل وصولهن إلى السن القانوني، ووصل الأمر إلى حد ثمة حالات من زواج للفتيات في أعمار أقل من 10 سنوات. وأضافت "شهيندخت" أنهم طالبوا بتقديم تقرير إلى قسم شؤون النساء والعائلة بخصوص موضوع زواج الفتيات مبكراً وتحت السن القانوني. وأكدت "شهيندخت" الأخبار التي تُنوقلت عن قتل جميع الرجال في إحدى القرى الإيرانية، مشيرة إلى أن المعلومات صحيحة، حيث إن الحكومة قامت بإعدام كل الرجال في قرية محافظة سيستان بلوشستان.