قالت رئاسة النيجر في بيان، اليوم الأربعاء، إن بعض عناصر الحرس الرئاسي بدأوا حركة «مناهضة للجمهورية» و”فاشلة” وإن الجيش الوطني مستعد لمهاجمتهم إذا لم يعودوا لرشدهم. وأضافت أن الرئيس محمد بازوم وأسرته بخير، بعد أن قالت مصادر أمنية إن الحرس الجمهوري يحتجزه داخل القصر الجمهوري. Le Président de la République et sa famille se portent bien. L’ Armée et la Garde Nationale sont prêtes à attaquer les éléments de la GP impliqués dans ce mouvement d’humeur s’ils ne reviennent pas à de meilleurs sentiments. — Présidence du Niger (@PresidenceNiger) July 26, 2023 وذكر الحساب الرسمي للرئيس محمد بازوم على تويتر أن أفرادا من الحرس الرئاسي شاركوا في «مظاهرة مناهضة للجمهوريين» وحاولوا دون جدوى الحصول على دعم قوات الأمن الأخرى. وقالت التغريدة إن الرئيس وعائلته بخير، لكن الجيش والحرس الوطني مستعدان للهجوم إذا لم يغير المتورطون رأيهم. وتشبه التحركات أربع عمليات استيلاء عسكري على السلطة شهدتها الجارتان مالي وبوركينا فاسو منذ 2020. وذكرت مصادر أمنية ورئاسية أنه تم منع الوصول أيضا إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر ، كما أن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم. وقال مراسل لرويترز إن بقية نيامي بدت هادئة صباح اليوم وحركة المرور عادية على الطرق ولم يتأثر الاتصال بالإنترنت. وكانت هذه الانقلابات السابقة في بوركينا فاسو ومالي مدفوعة بأسباب منها الإحباط من إخفاق السلطات في القضاء على الإرهاب الذي يعصف بمنطقة الساحل، بما فيها النيجر.
مشاركة :