أدانت الحكومة الفلبينية الاعتداء المسلح الذي تعرض له الشيخ عائض القرني وأحد الدبلوماسيين العاملين بالسفارة السعودية في الفلبين يوم أمس الأول من مارس، بعد انتهائه من إلقاء محاضرة دينية بجامعة "ويسترن مينداناو" بمدينة زامبوانغا. وقالت صحيفة "مانيلا بوليتن"، إن الخارجية الفلبينية عبّرت في بيانها عن أسفها الشديد لما تعرض له الشيخ القرني والشيخ تركي الصايغ خلال الاعتداء المؤسف، وشددت على أن الحكومة تدين أي تصرف إجرامي وعدواني وخصوصًا إذا كان داخل المرافق التعليمية التي يفترض أن تكون آمنة. وختم البيان بتمنيات الحكومة الفلبينية لكل من الشيخ عائض القرني والشيخ تركي الصايغ بالشفاء العاجل، مؤكدة أنها ستولي القضية اهتمامًا خاصًا عبر أجهزتها الأمنية وتوفير كل الاحتياجات للمحققين في الكشف عن دوافع هذا الاعتداء.
مشاركة :