اتهم المواطن سلطان الفيفي، وزارة الصحة، بالتسبب في وفاة جدته وخالته وأخيراً شقيقه؛ ذلك في حادثين منفصلين، موجهاً تساؤلاته عن عدم اعتراف الوزارة بالخطأين، وعدم وجود عقاب رادع للمتسببين؛ حيث كان قد تسبب حريق مستشفى جازان العام في وفاة جدته وخالته، فيما اتهم مستشفى الملك عبدالعزيز بمدينة الطائف بمكة المكرمة في إهمال حالة شقيقه المصاب جراء حادث مروري ما أدى لوفاته. ونشر المواطن "الفيفي"، مقطعاً روى فيه الإهمال الذي اتهم به "صحة الطائف"، وقال إن مدير "صحة الطائف" تجاوب لحادثة شقيقه ووجّه بلجنة تحقيق من نفس المنطقة، الأمر الذي رفضه المواطن، وطالب بلجنة من خارج المنطقة، في الوقت الذي حاول فيه التواصل مع وزير الصحة ونائبه، ولم يجد تجاوب على شكواه. وبرّرت "صحة الطائف" لـ"سبق" إزاء حالة شقيق المواطن المصاب قبل أيام أن السبب في تدهور صحته هو ضعف وعي المريض، مما جعل شقيق المتوفى يرفض صحة التصريح وحقيقته في حينه، وقام برفع برقية شكوى للديوان الملكي وعدة شكاوى موجهة إلى مسؤولي وزارة الصحة في المملكة، متأملاً أن يجد التجاوب وتحويل شقيقه لمستشفى أكثر اهتماماً ومعاقبة المتسببين في تدهور حالته، لكنه توفي بعد التجاوب المتأخر كما أسماه. وكانت "سبق" قد نشرت قضيته المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بالتواصل مع الناطق الإعلامي، وأوضح أن الحالة تحت العناية، لكنهم عانوا من ضعف وعي الحالة لأهمية الإجراءات الطبية.