أفادت وزارة الأمن الإيرانية بأن معلومات ووثائق تشير إلى أن سلوان موميكا، الذي أحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، كان عميلًا إسرائيليًا. وأفاد بيان الوزارة بأن موميكا حاول في السابق تأسيس حزب “الاتحاد الديمقراطي السرياني” في العراق، وادعى أنه ممثل رسمي للمسيحيين في شمال غرب البلاد. ولكنه لم يفلح في ذلك وهاجر إلى أوروبا. وأشار البيان إلى أن موميكا حاول التواصل مع الكيان الصهيوني وأنه عرض علم إسرائيل إلى جانب علم حزبه المزعوم، وأرسل صورًا لنفسه وهو يرتدي الكيباه اليهودي على رأسه إلى الصهاينة. وتم توظيفه رسميًا من قبل جهاز التجسس الإسرائيلي في عام 2019، وكانت مهمته التجسس على مقار تابعة للمقاومة العراقية وقادتها في محافظة نينوى. وبعد ذلك، تقدم موميكا بطلب لجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، وحصل على تصريح للتجنس في السويد، حيث ارتكب جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم.وتؤكد الوزارة أن هذه الممارسات تهدف إلى شغل الرأي العام الإسلامي عن المجازر التي تحدث في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين، وأنها ستترك آثارًا سيئة على السويد.
مشاركة :