بلغ عدد المستفيدين من برامج مركز الأبحاث المشترك للذكاء الاصطناعي بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أكثر من 1762 متدربًا ومتدربة وذلك منذ تدشين المركز في منتصف شهر سبتمبر 2022 حتى الآن. واستفاد المتدربون من برامج ونشاطات متعددة نفذها المركز في مجالات مختلفة منها : تعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، والرؤية الحاسوبية وتطبيقاتها، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث استفاد 720 متدربًا ومتدربة من 7 ورش عمل في الذكاء الاصطناعي، وألف متدرب ومتدربة من 25 ندوة، و42 متدربًا ومتدربة من 4 برامج للتدريب البحثي الجامعي، وتأهيل 15 متدربًا ومتدربة للحصول على الشهادة المعتمدة من NVIDIA. ويهدف مركز الأبحاث المشترك للذكاء الاصطناعي إلى النهوض بمجال الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة المملكة بصفتها رائدة للتقنية في هذا المجال من بين مجموعة الاقتصادات القائمة على البيانات من خلال إجراء ودعم البحث والابتكار وفق الأولويات الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. ويسهم المركز في دفع عجلة الاقتصاد الوطني لتتبوأ المملكة المكانة العالمية في مجال الاقتصاد العالمي الرقمي الجديد، ويعد كذلك نقطة انطلاق نحو تعاون ناجح بين سدايا وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لإنشاء حلول مبتكرة لمواجهة مختلف التحديات من خلال الاستفادة من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي. ويسعى المركز إلى توفير بنية تحتية كافية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، والعمل على استقطاب ودعم وتدريب المواهب في المملكة في هذا المجال، فضلاً عن تطوير سبل استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات بالمملكة مثل قطاعات: الطاقة، والصناعة، والتعليم، والصحة، وغيرها. وكان مركز الأبحاث المشترك للذكاء الاصطناعي قد دُشن إبان أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية التي نظمتها سدايا خلال الفترة من 13 – 15 سبتمبر 2022م في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض.