كشف عدد من أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين في مصر حقيقة اعتزال المطربة شيرين،وأكدوا في تصريحات لموقع العربية.نت أن المطربة ومنذ إعلان قرارها وهي مختفية ولا تتواجد في منزلها في مصر، كما أغلقت هواتفها، وبالبحث عنها تبين أنها تقيم حاليا في لبنان. وقال الموسيقار محمد أبو اليزيد، وكيل نقابة الموسيقيين، إن النقابة وفور إعلان شيرين خبر اعتزالها كلفت الزميلة المطربة نادية مصطفى، رئيس لجنة العلاقات العامة بالنقابة، بالتواصل معها ومعرفة سبب القرار، واكتشفنا أن شيرين أغلقت هواتفها، كما أغلقت شقيقتها هي الأخرى هواتفها، وعلمنا بعد ذلك أنها غير موجودة في مصر، وأنها تقيم حاليا في لبنان، وأعلنت خبر اعتزالها من هناك. وقال إن شيرين لم تعلن قرارها على سبيل الدعاية، لكنه حقيقة، فقد تعرضت لضغوط عديدة في الآونة الأخيرة، وهاجمها النقاد والإعلام بسبب واقعة الحذاء في برنامج ذا فويس، وبسبب رؤيا شاهدتها للرئيس السيسي وروتها للإعلامي وائل الابراشي، ونالت بسببها سخرية كبيرة، وهو الأمر الذي دفعها للابتعاد والبعد عن المشكلات بإعلان قرارها. وأضاف وكيل نقابة الموسيقيين المصريين أن شيرين تعد واحدة من أفضل مطربات جيلها في مصر، بجانب غادة رجب وأنغام وامال ماهر، وهي موهبة يجب أن نحافظ عليها، مشيرا إلى أن النقابة لن يهدأ لها بال حتى تعود شيرين لعملها وفنها وجمهورها. وأشار إلى أن المطرب هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، أكد أن شيرين تمر بحالة إحباط وضغوط بسبب انتقاد الإعلام لها مؤخرا، وتعرضه لها في أكثر من مناسبة، لكنها ستعود بعدما تخرج من هذه الحالة. الدكتور رضا رجب، عضو مجلس نقابة الموسيقيين، قال إن اعتزال شيرين حقيقة وليس مجرد شو إعلامي للدعاية، واتخذت قرارها بعد أن تعرضت لانتقادات عنيفة أثرت على نفسيتها وجعلتها تعيش حالة من الحزن شعرت معه أن ذلك راجع لعملها بالفن، وخشيت على صحتها، لذلك آثرت الابتعاد رغبة منها في الحفاظ على صحتها وحياتها، والتفرغ لرعاية ابنتيها هنا ومريم. وأضاف أن شيرين حساسة ومرهفة ورقيقة المشاعر، ولكنها مع ذلك عنيدة وتعشق التحدي، وهو ما يدعم وجهة نظرنا بقرب عودتها، فهي فنانة لا تستطيع أن تعيش بدون الغناء والعمل، مشيرا إلى أنها لو أصرت على قرارها فالفن المصري هو الخاسر الوحيد وكذلك الجمهور العاشق لصوتها، وهو ما لا نتمناه. الناقدة خيرية البشلاوي رفضت الرأي القائل بأن اعتزال شيرين ربما يكون للدعاية، وقالت إنها لا تحتاج لدعاية، فهي مطربة لها جمهورها، واختارتها أفضل القنوات العربية لكي تكون عضوا مشاركا في أضخم برنامج لديها، وفنها يجد قبولا كبيرا في مصر والعالم العربي، ويكفي أنها التصقت بأذهان الجماهير المصرية والعربية من خلال أغنيات وطنية رائعة مثل ماشربتش من نيلها. وأضافت البشلاوي بالفعل شيرين اعتزلت لأنها لم تتحمل الانتقادات والعواصف التي طالتها ومستها مؤخرا، فقد دخلت في معركة كلامية مع المؤلف والملحن عمرو مصطفى، وتعرضت لهجوم بسبب رؤيا شاهدت فيها الرئيس السيسي، وبنقاء وصفاء وسلامة نية روتها في وسائل الإعلام، وهذا يرجع لأنها إنسانة مخلصة، والمخلص يرى الآخرين بعيون شفافة ولا يتحمل أن ينخدع فيهم. واختتمت البشلاوي قائلة عن قناعة ويقين ستعود شيرين لفنها وجمهورها بعدما تهدأ وتعود لحالتها الطبيعية وتتخلص من تبعات وتداعيات الأزمات الأخيرة. من جانبها أعلنت شيرين في رسالة صوتية جديدة، أنها تفكر جدياً في التراجع عن قرار الاعتزال، احتراماً لجمهورها. وجاء في نص الرسالة التي أرسلتها من لبنان حيث تقيم حالياً: إن قرار عودتي للغناء مرة أخرى وارد بالفعل، احتراماً لزملائي الفنانين ولجمهوري الحبيب، ولكل من حزن وغضب على قرار اعتزالي الغناء. وأكدت شيرين أنها بدأت بالفعل في التفكير بالعودة، مقدمة الشكر لزملائها الفنانين الذين ساندوها. وأدلى الشاعر بهاء الدين محمد بتصريح ذكر فيه أنه يقوم حالياً بكتابة أغنية عاطفية لشيرين ستقدّمها خلال الفترة القادمة، مشدداً على أن قرار اعتزالها جاء بسبب حالة نفسية صعبة تمرّ بها عقب تعرّضها للهجوم. بدوره، فاجأ المؤلف والمطرب عمرو مصطفى، الذي يرجح البعض أنه السبب في الحالة النفسية التي تمر بها شيرين بسبب هجومه الأخير والحاد عليها، الجميع بتدوينة قال فيها: نتخانق اه، نزعل اه، منشتغلش تاني عادي، بس تعتزلي لا يا بنت مصر، هو احنا عندنا كام شرين.
مشاركة :