الكويت / الأناضول أعلنت الكويت، الخميس، أنها ستبدأ باستغلال حقل الدرة على الحدود مع السعودية وإيران، دون انتظار أية عمليات ترسيم حدود مع طهران. جاء ذلك، بحسب تصريحات لوزير النفط الكويتي سعد البراك، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية، ومقرها الإمارات اليوم، في وقت تصاعد الحديث عن الحقل خلال الشهرين الماضيين. وقال البراك: "الكويت ستبدأ التنقيب والإنتاج في حقل الدرة، دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران"، دون مزيد من التفاصيل. ولم يصدر تعقيب من الجانب الإيراني على تصريحات الوزير الكويتي، حتى الساعة (10:49 ت.غ). يأتي ذلك، بينما تتمسك الكويت بموقفها المؤكد أن الثروات التي يتضمنها الحقل، هي مناصفة بينها وبين السعودية فقط. وخلال وقت سابق من الشهر الجاري، جددت السعودية دعوة إيران للتفاوض بشأن "المنطقة المغمورة المقسومة" والتي يقع فيها الحقل، مؤكدة أن "ثروات تلك المنطقة بما فيها حقل الدرة، ملكية مشتركة للمملكة والكويت فقط". والشهر الجاري أيضاً، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده تتابع تطورات حقل غاز "أرش"، أو ما يعرف بحقل "الدرة" الواقع على الحدود المشتركة مع كل من الكويت والسعودية. وتم اكتشاف حقل الغاز في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "أرش". ووقّعت السعودية والكويت في 21 مارس/ آذار2020، اتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز، أتبعتها في 21 مارس/ آذار الجاري، باتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز لإنتاج مليار قدم مكعب قياسي و84 ألف برميل من المكثفات يوميا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :