أدانت مصر اقتحام المسجد الأقصى الشريف صباح اليوم الخميس من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والمئات من العناصر المتطرفة. وشددت مصر على أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، والتي تقر بأن الأقصى وقفاً إسلاميا خالصا ومكان عبادة للمسلمين، ودعت الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرة من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة على الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانبه، قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن شهر يونيو المنصرم كان واحدا من أخطر شهور العام الجاري 2023 خطورة على الأقصى، نتيجة المخططات التي أعلنها الاحتلال ومنظماته المتطرفة، والتي تتمحور أهدافها المُعلنة حول تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا تمهيدا لإحكام السيطرة الصهيونية عليه، وذلك في تقريره الشهري الخاص بالاقتحامات والانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك. وقال مرصد الأزهر في تقريره، إنه وفق الأرقام التي سجلها المرصد خلال شهر يونيو الماضي، فإن نحو 3.750 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصى المبارك، تحت قيادة عدد كبير من الحاخامات الصهاينة والمسؤولين الصهاينة المتطرفين، أصحاب التاريخ الأسود في تدنيس الأقصى، وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإرهابي. يذكر أن مستوطنين أدوا "السجود الملحمي" في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، عقب اقتحامه في ذكرى "خراب الهيكل". وقد أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 من المستوطنين الذي أدوا "السجود الملحمي" عند باب الرحمة. وأفادت قناة "كان"، بأنه بالإضافة إلى بن غفير، اقتحم أيضا وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف، المسجد الأقصى صباح اليوم. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :