أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن جاهزية كافة الوكالات والإدارات لاستقبال المعتمرين والصائمين يوم عاشوراء بالمسجد الحرام، والاستعداد لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة، من خلال تسخير كافة الإمكانات والطاقات البشرية والآلية لتهيئة خدمات المسجد الحرام. وقال المتحدث الرسمي لشؤون الحرمين، المهندس ماهر الزهراني، إن استعدادات الرئاسة لاستقبال الصائمين يوم عاشوراء ستكون من خلال توفير بيئة تعبدية تتناسب مع فضل هذا اليوم العظيم، وسيوزع عليهم قبل أذان المغرب التمر وماء زمزم وبعض الوجبات الجافة، وفقا لـ«بيان نشر بموقع الرئاسة الإلكتروني».. وعن تجهيزات الرئاسة لأداء صلاة الجمعة، أوضح الزهراني، انها تضمنت تجهيز (9) آلاف عربة عادية وكهربائية، وربطها عبر تطبيق (تنقل), كما وفرت الرئاسة مراقبين على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، وتنظيم عملية دخولهم وخروجهم وإرشادهم إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين وتنظيم الحشود وضمان انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام. وأضاف ان التقنية الحديثة تساند في تنفيذ عمليات التعقيم والتطهير من خلال (11) روبوتاً ذكيا للتعقيم، و(20) جهاز بايوكير للتعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال، و(20) جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي، إضافة إلى عدة فرق تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من (70) ألف لتر من المعقمات. وتابع الزهراني قائلا إن (200) مشرف سعودي يقومون بمراقبة الأعمال الميدانية على (4000) عامل وعاملة، لغسل المسجد الحرام (10) مرات يومياً، وتهيئة (7) آلاف عبوة ماء زمزم يقوم بتوزيعها (800) عامل، إضافة إلى توزيع (4500) حافظة ماء زمزم في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها حوالي (500) ألف لتر. وحول القطاعات النسائية ذكر الزهراني بأن الإدارات النسائية تقوم باستقبال قاصدات المسجد الحرام بالحفاوة والترحيب وتقديم الهدايا كالمصاحف وعبوات ماء زمزم وتهيئة المصليات وتجهيزها بخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كالقلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم، كما تنفذ الكفاءات النسائية خطط تفويج ميسرة في يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات وانتظام وصولهن إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات.
مشاركة :