نوّه أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، بما تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مراكزها الإغاثية، ومنها هيئة الهلال الأحمر السعودي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، من مساعدات إغاثية وإنسانية للاجئين والمتضررين من مختلف الكوارث، والتي كان لها أبلغ الأثر الملموس في التخفيف من معاناتهم، وتلبية احتياجاتهم، في ضوء ما يمرون به من ظروف إنسانية صعبة. وأشاد بمستوى التعاون القائم بين هيئة الهلال الأحمر السعودي، ودعمها للمنظمة، وثمن دور الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، في دعمه لأعمال المنظمة، ودعم العمل الإنساني والجهود الإسعافية ونشر الدبلوماسية الإنسانية في ظل متطلبات الاستجابة الإنسانية الإغاثية، التي تقودها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـحفظها الله-. وعبر "السحيباني" عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإستراتيجي مع الهيئة لخدمة رسالة المملكة والأمة للعالم، خلال اللقاء الذي تم مؤخرًا مع مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون الفنية، الدكتور رشيد بن صالح العيد بمقرها بالرياض، حضر اللقاء مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي للشؤون الإدارية والمالية عبدالعزيز أبو بكر، والمستشار القانوني للهيئة الدكتور متعب العشيوي. استعرض تجربة الهيئة فيما يخص الأعمال الإغاثية السعودية في الخارج، ودورها الجبار داخل المملكة، ومن ذلك النموذج الإسعافي المشرف المقدم في مواسم الحج والعمرة من توفير بيئة آمنة وسليمة لضيوف الرحمن، وتوفير الدعم الطبي، والإسعاف الجوي، وخدمات الطوارئ الاسعافية في المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى إدارة الحشود وحجم التنظيم وجاهزية الفرق الإسعافية الأرضية والجوية، ووسائل عملها وأدواتها المتنوعة، وهو ما يؤكد قدرة الهيئة على تقديم الخدمات الجليلة في ظل التجهيزات التقنية المتطورة، فيما تم بحث نقل هذه التجربة السعودية المتميزة لباقي الجمعيات والمنظمات التابعة للمنظمة العربية، كما تم الحديث في هذا اللقاء عن العديد من الموضوعات والأفكار البناءة ذات العلاقة بمجال عمل المنظمة.
مشاركة :