مواقف رسمية صادرة من السعودية والإمارات وقطر ومصر وتونس وليبيا وموريتانيا والجزائر، ردا على الانقلاب على رئيس النيجر محمد بازوم، الذي نفذته مجموعة من العسكريين الأربعاء. ** السعودية تطالب بالإفراج عن بازوم وأعلنت السعودية، في بيان للخارجية الخميس، رفضها "التام" لمحاولة الانقلاب على شرعية رئيس النيجر محمد بازوم. وطالبت "بسرعة الإفراج عن الرئيس بازوم وتمكينه من استعادة مباشرة اختصاصاته الدستورية، والحفاظ على صحته وسلامته". وجددت الوزارة مطالبة المملكة "بتغليب مصلحة النيجر وشعبها لتجنب خطر الانزلاق إلى انفلات أمني قد يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء، وخسارة المكتسبات الوطنية". ولفتت إلى أن بيانها اليوم، جاء "إلحاقا لبيانها الذي أصدرته الأربعاء، وأعربت فيه فيه عن بالغ القلق من تطورات الأحداث في جمهورية النيجر وحرص المملكة العربية السعودية على أمن جمهورية النيجر واستقرارها وسلامة مؤسساتها". ** الإمارات تدعو لحفظ الاستقرار كما أدانت الإمارات في بيان للخارجية الخميس، "محاولة الانقلاب في جمهورية النيجر"، داعية إلى "ضرورة المحافظة على الاستقرار والأمن في البلاد". وأكدت أنها "تتابع بقلق تطورات الوضع في النيجر"، مشددة على "دعمها سيادة ووحدة أراضيها، ضمن إطار المؤسسات والقانون والدستور، بما يحقق آمال وتطلعات شعب النيجر". ** مطالب قطرية مصرية لانتهاج الحوار وفي سياق متصل، قالت قطر، في بيان للخارجية الخميس، إنها "تتابع بقلق بالغ التطورات الحالية في النيجر، وتدعو الأطراف كافة إلى تجنب التصعيد وتغليب صوت الحكمة وانتهاج الحوار لتجاوز الأزمة في البلاد". وأكدت "حرصها على استتباب الأمن والاستقرار في النيجر"، معربة عن "أملها في الحفاظ على المؤسسات الدستورية وسيادة حكم القانون هناك". كما قالت مصر في بيان للخارجية الخميس، إنها "تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع فى النيجر، وتؤكد حرصها على سلامة واستقرار جمهورية النيجر الشقيقة والحفاظ على النظام الدستورى والديمقراطي في البلاد". وأضافت: "تؤكد مصر تضامنها الكامل مع شعب النيجر الشقيق"، داعية إلى "تغليب المصلحة العليا للوطن والحفاظ علي سلامة المواطنين". ** تونس: تطورات خطيرة وقالت تونس في بيان للخارجية، الخميس أيضا، إنها "تتابع بكل انشغال ما تشهده الساحة النيجرية من تطورات خطيرة بعد محاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة في حركة مناهضة للنظام الدستوري". وطالبت "كل الأطراف المعنية باحترام الشرعية الانتخابية والحفاظ على الاستقرار السياسي لجمهورية النيجر الشقيقة حتى لا يتفاقم الوضع نحو الأسوأ". وعبّرت أيضا "عن دعمها للسلطة الشرعية المنتخبة ديمقراطيا"، داعية إلى "إلى الإفراج فورا عن رئيس الجمهورية محمد بازوم وكل المحتجزين دون قيد أو شرط، وإعلاء راية وسيادة القانون والعودة للاستقرار والأمان". ** رفض عربي متصاعد كما أكد المجلس الرئاسي الليبي، في بيان، أنه "يتابع بقلق ما تتعرض له الشرعية في جمهورية النيجر بحصار الرئيس المنتخب محمد بازوم". وأشار إلى أن بازوم "يتعرض لعملية عسكرية غادرة خارج القانون والشرعية، من قبل إحدى الوحدات العسكرية، بهدف إحداث تغيير غير دستوري في السلطة الشرعية القائمة". ودعا رئيس المجلس محمد المنفي وفق البيان، "الوحدات العسكرية للعودة إلى ثكناتهم، وكذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى اتخاذ كل ما من شأنه تأمين سلامة الرئيس محمد بازوم وأسرته ورئيس وأعضاء الحكومة". وفي السياق، أدانت موريتانيا في بيان للخارجية الأربعاء، "بقوة" المحاولة الانقلابية في النيجر، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة حفظ أمن واستقرار البلاد. وقالت الخارجية الموريتانية إنها "تراقب بقلق كبير تطورات الأوضاع في النيجر، وترفض التغييرات غير الدستورية للحكومات التي تتنافى مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي". كما دعت الجزائر في بيان للخارجية الأربعاء إلى "التراجع الفوري" عن محاولة الانقلاب الجارية في النيجر، والتوقف عما وصفته بـ"اعتداء" على دستور البلاد. وقالت: "تتابع الجزائر بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر وتدين بشدة محاولة الانقلاب الجارية في البلد الشقيق" والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP) الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع بالبلاد، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي. والأربعاء، نشر الحساب الرسمي للرئاسة في النيجر، تغريدة قال فيها إن بازوم وعائلته في وضع جيد، مبينا أن عناصر في الحرس الوطني "ينفذون عملا مناهضا لقيم الجمهورية". وأضافت رئاسة النيجر أن قائد الحرس الوطني الجنرال عمر تشياني الذي يتولى منصبه منذ 10 سنوات، يقف وراء احتجاز الرئيس بازوم. ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة. وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :