مقدمة 1-الهولندي يول جاهز سريعا لبدء مشواره مع الأهلي أمام المقاصة

  • 3/3/2016
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

(لإضافة تصريحات يول) القاهرة 3 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيبدأ الهولندي مارتن يول مشواره مع الأهلي متصدر الدوري المصري الممتاز لكرة القدم أمام مصر للمقاصة يوم السبت المقبل في مباراة لم يتحدد مكان إقامتها بعد. وخاض الأهلي مباراته الأخيرة تحت قيادة المدرب المؤقت عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) وتفوق 2-صفر على بتروجيت أمس الأربعاء قبل أن يعقد اجتماعا مع يول الذي قرر أن يقود الفريق أمام المقاصة. ونقل موقع الأهلي على الإنترنت عن يول قوله أنتظر من جميع اللاعبين بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق الفوز في المباريات المقبلة بالدوري. وأضاف مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق سوف أبذل كل ما لدي من جهد وخبرات من أجل إحراز البطولات خلال الفترة المقبلة. ويشعر الأهلي بالاستياء من استمرار أزمة الملاعب وتغيير مكان مباراته أمام للمقاصة رغم أنه كان من المفترض إقامتها ببرج العرب. وتقام مباريات الدوري المصري دون حضور مشجعين لكن الأمن لا يوافق بسهولة على إقامة اللقاءات في الكثير من الملاعب وهو ما يمنع الأهلي مثلا من معرفة ملعب مبارياته إلا قبلها بفترة قصيرة. وفي ظل رفض الأمن أن يلعب الأهلي في استاد القاهرة أو استاد الدفاع الجوي اختار أكثر أندية مصر شعبية اللعب في استاد برج العرب على مشارف الاسكندرية ويضطر إلى السفر قبل كل مباراة على أرضه. وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي إنه لا يعرف سببا واحدا لتغيير مكان مباراة المقامة رغم اتفاق سابق بإقامتها في برج العرب. وأضاف من غير المنطقي أن يستمر هذا اللغط الذي يتسبب في تشتيت الفريق. الأهلي اختار ملعب برج العرب لخوض مبارياته عليه في الفترة الماضية وتحمل الكثير من عناء السفر ورغم ذلك الحديث يدور عن نقل المباراة إلى ملعب آخر. وتابع ما يحدث يسبب إرهاقا للاعبين والفريق يستعد للسفر إلى أنجولا.. للعب في دور 32 بدوري أبطال أفريقيا ثم بعد العودة ينضم الدوليون للمنتخب مباشرة للسفر إلى نيجيريا وهو ما يعنى أن لاعبي الأهلي يتم استهلاكهم. وسيستمر الأهلي في معسكر بالاسكندرية لحين تحديد ملعب اللقاء. ويتصدر الأهلي الدوري بست نقاط على الزمالك حامل اللقب وصاحب المركز الثاني الذي سيكون بوسعه تقليص الفارق عندما يلعب مع الإنتاج الحربي اليوم الخميس. (تغطية: محمد صادق - تحرير أسامة خيري للنشرة العربية)

مشاركة :