أشاد وزراء وبرلمانيون وعلماء في باكستان بنجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وبالجهود الكبيرة التي تقدّمها المملكة العربية السعودية لخدمة الحجاج والمعتمرين، والعناية بالحرمين الشريفين. جاء ذلك في البيان الإعلامي المشترك للمؤتمر الذي عُقد في العاصمة إسلام آباد، بعنوان "العلاقات الأخوية الباكستانية السعودية والإشادة بجهود المملكة في نجاح الحج لعام 1444ھ وخدمات المملكة العربية السعودية للحجاج والمعتمرين"، ونظمته "حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان"، بحضور وزير الشؤون الدينية الباكستاني السيناتور طلحة محمود، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، وعدد من المسؤولين في الحكومة والباكستانية وأعضاء البرلمان الوطني وكبار العلماء من مختلف الجمعيات الإسلامية، ونخبة من وجهاء المجتمع ووسائل الإعلام. وتخلل المؤتمرَ كلماتٌ أكدت أهمية العلاقات الأخوية التي تربط باكستان مع المملكة العربية السعودية، وتضرب جذورها في عمق التاريخ، وتستند على قيم دينية وقواسم ثقافية مشتركة، والمواقف التي وقفتها المملكة مع باكستان. وثمّن المشاركون الدور التي تؤديه سفارة المملكة وسفيرها نواف المالكي في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون. وأشادوا بدور رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمؤسسات التعليمية والجامعات بالمملكة على ما يقدمون من خدمات جليلة للمسلمين. وأعلن المشاركون في المؤتمر وقوفهم وتأييدهم مع المملكة، وتقديرهم للدور الريادي الذي تؤديه قيادتها تجاه الأمة الإسلامية. ورحّب المؤتمر بقرار مجلس الوزراء السعودي الرافض لتكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك، وعدّه انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف كافة، ويتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية؛ لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية. كما رحّب بإعلان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تعليق المنظمة صفة المبعوث الخاص لمملكة السويد لدى المنظمة، على خلفية تدنيس المصحف الشريف في السويد.