أعلن مهرجان البندقية السينمائي عن برنامج قوي لهذا العام، مبدداً المخاوف بشأن تأثير حركات اضطراب ممثلي وكتاب السيناريو في هوليوود على الدورة الـ80 للمهرجان. ورغم غياب كثير من النجوم عن تقليد السير على البساط الأحمر قبل العرض الأول لأفلام شركات الإنتاج الكبرى، نجح المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا في جذب مجموعة من أفضل الأفلام للعرض في المهرجان. وسيشهد المهرجان المقام في الفترة من 30 أغسطس إلى التاسع من سبتمبر العرض الأول لأحدث أفلام مخرجين من أمثال برادلي كوبر، ويورجوس لانثيموس، وديفيد فينشر ومايكل مان وصوفيا كوبولا وآفا دوفيرناي وويس أندرسون. كما سيثير المهرجان الجدل بتسليط الضوء على وودي آلان ورومان بولانسكي ولوك بيسون، وهم ثلاثة مخرجين طالتهم فضائح أثارتها حركة مي-تو التي تعقبت العديد من رموز الصناعة خلال العقد الماضي. ونفى الثلاثة مراراً الاتهامات التي وجهت لهم، وتمت تبرئة بيسون الشهر الماضي. وسيعرض المهرجان، الذي يعتبر منصة انطلاق للتنافس على الأوسكار، أفلاماً من 55 دولة، من بينها 23 ضمن المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الأسد الذهبي. وقال باربيرا إنه رغم حالة عدم اليقين المتعلقة بإضراب الممثلين، انسحب فيلم واحد فقط من البرنامج، وهو «المتحدون» (شالنجرز) للمخرج لوكا جواداجنينو وبطولة زيندايا. وأضاف أنه يأمل أن يتمكن نجوم الأفلام المستقلة قليلة الميزانية من الترويج لأعمالهم شخصياً، بغض النظر عن الإضراب. وتابع قائلاً «نأمل ألا يخلو البساط الأحمر من الحضور كما كان يتوقع البعض». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :