أعاد علماء تكوين شجرة عائلة لأسرتين كانتا تدفنان موتاهما في المكان نفسه قبل 7000 عام في المنطقة المعروفة بحوض باريس، وفقاً لدراسة توفّر معطيات جديدة عن حياة مجتمعات العصر الحجري الحديث في أوروبا. ولمعرفة طبيعة الصلة بين المتوفين، استخدم الباحثون تقنيات جديدة لتحليل الحمض النووي «الموروث عن الوالدين»، على ما شرحت عالمة الوراثة القديمة مايتيه ريفولا، المعدّة الأولى للدراسة التي نُشرت في مجلة «نيتشر» العلمية. وكشفت التحاليل روابط قربى بين شاغلي المقبرة، وأتاحت إعادة بناء شجرتي الأنساب لعائلتين، على مدى خمسة وسبعة أجيال على التوالي، وهاتان السلسلتان المتصلتان على نحو غير دقيق استخدمتا مساحات منفصلة من المقبرة. واستنتجت الدراسة وجود تنظيم كانت النساء فيه يتركن مجموعتهن الأصلية، وينضممن إلى مجموعة أخرى بهدف التكاثر، فيما كان الرجال يبقون في عشيرتهم، و«يشكلون هيكلية المجموعة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App