سعيد بن زايد.. بصمة مضيئة في رياضة الإمارات

  • 7/28/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نعت أندية الإمارات واتحاد الكرة والمؤسسات الرياضية المغفور له الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، الذي ترك بصمة مضيئة في رياضة الإمارات. وتولى الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئاسة نادي الوحدة في الفترة من 1990 إلى 2011 محققاً معه بفكره وحسن قيادته أفضل إنجازات النادي عبر تاريخه محلياً وخارجياً، بجانب بصمته الواضحة التي تركها في اتحاد الكرة عندما تولى رئاسته من 2002 - 2003 مخلداً اسمه في سجلات رياضة الإمارات وفاتحاً الطريق أمام تطورها. وكان فقيد الوطن معروفاً بعشقه للرياضة وتحديداً كرة القدم التي ارتبط بها منذ النشأة، واختار نادي الوحدة مسانداً له وداعماً، ومحباً وقائداً، وقدم له الكثير من العطاء خلال سنوات طويلة، وكان عطاء متنوعاً من الأفكار والمقترحات ودعماً مالياً لمسيرة النادي وإعلاء لرايته بنظرة تستهدف مصلحة الوطن على خلفية أن تطور الأندية وقوتها يقود إلى قوة المنتخبات الوطنية وانتصاراتها في المحافل الخارجية. ونجح الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان في قيادة الوحدة إلى العديد من الإنجازات،وتُوج فريق الكرة بأول بطولة دوري عام 1999، وهي البطولة التي بثت في «العنابي» روح الكبار وجعلته من أندية المقدمة في الدولة، وفتحت أمامه الباب واسعاً لإحراز لقب الدوري 3 مرات إضافية أعوام 2001، 2005، 2011، والفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 2007، و كأس الرابطة مرتين 1998 و 2001، وكأس السوبر 2002، وكل هذه البطولات ساعدت الوحدة في إضافة المزيد لاحقاً وجعلته من الأندية التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى الدولة وخارجها. وخلال فترة قيادة الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، حقق الوحدة أفضل إنجاز خارجي له في تاريخه ببلوغه نصف نهائي دوري أبطال آسيا نسخة 2007 في الفترة التي سبقت الانتقال للاحتراف، وأيضاً كانت المشاركة الأولى في عهده بكأس العالم للأندية 2010 والتي حل الوحدة فيها بالمركز السادس بعد أداء جيد أمام أقوى فرق العالم التي تفوق عليها بإحرازه 6 أهداف كأكثر الأندية معانقة للشباك نتاج اهتمامه ودعمه للمواهب. رؤية وبفضل رؤيته المستقبلية الثاقبة، كانت له مبادرات رياضية سبقت الزمن كما أبهرت أفكاره الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أسس مدرسة الوحدة لرعاية وتطوير المواهب صغيرة السن والتي تعتبر الأولى على مستوى الخليج، ومنها انتقلت الفكرة إلى داخل وخارج الدولة، وبفضله أصبحت مدرسة الوحدة الأبرز على مستوى الدولة، وقدمت العديد من اللاعبين المتميزين للنادي وشملت بدعمها الأندية الأخرى مع تقديم مجموعة كبيرة منهم للمنتخبات الوطنية العمرية والمنتخب الأول. وامتداداً لاهتمام الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان بالنشء تم تنظيم بطولة الوحدة الدولية لكرة القدم التي استمرت 20 عاماً بموافقة ودعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي أبهرته الفكرة في ذلك الوقت، وحققت البطولة العديد من المكاسب للكرة الإماراتية عبر الاحتكاك والتنافس القوي، إضافة إلى ذلك كان صاحب فكرة ابتعاث اللاعبين الصغار إلى الملاعب الأوروبية لقضاء فترة معايشة مع أفضل الأندية العالمية للاحتكاك ورفع سقف طموح اللاعب الصغير وتطوير قدراته على يد أفضل المدربين وهي الفكرة التي سارت عليها الكثير من الأندية. تجديد وتولى الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم في الفترة من 2002 - 2003، ورغم قصر الفترة لكنه وضع بصمته سريعاً، وساهم في تجديد دماء المنتخب الوطني الأول الذي استمر بعدها لسنوات طويلة وحقق عدداً من الإنجازات في المحافل الخارجية الإقليمية والقارية، وشهدت تلك الفترة استضافة الإمارات بطولة كأس العالم للشباب 2003 وتوليه رئاسة اللجنة المنظمة التي نجحت حينها بامتياز في استضافة الحدث وحصلت على إشادات عالمية. وسيظل اسم الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان، تتناقله الأجيال لتحكي عن نجاحاته وأفكاره وفترته الزاهية سواء مع الوحدة أو في قائمة رؤساء اتحاد الإمارات لكرة القدم علماً من أعلام رياضة الدولة عبر التاريخ. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :