حسم التعادل السلبي نتيجة لقاء الهلال السعودي وأهلي طرابلس الليبي ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس الملك سلمان للأندية. وشهد اللقاء مشاركة الثنائي "المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي ولاعب خط الوسط البرتغالي روبن نيڤيز" المنضمان حديثًا لصفوف الفريق. وتابع الصربي سيرجي سافيتش اللقاء من المدرجات، نظير إيقافه مباراة واحدة مع فريقه السابق؛ كما تواجد البرازيلي "مالكوم فيلبي سيلفا" في المدرجات بعد وصوله في وقت باكر من صباح يوم أمس إلى أبها، عقب إعلان التعاقد معه من قبل ادارة النادي. وكان مدرب الزعيم جورجي جيسوس قد بدأ اللقاء بتشكيل أساسي مكون من : عبدالله المعيوف في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع الرباعي، سعود عبدالحميد، كاليدو كوليبالي، علي البليهي، ناصر الدوسري، فيما اعتمد على الخماسي: مصعب الجوير، روبن نيڤيز، اندريه كاريلو، سالم الدوسري، ميشيل ديلغادو" في خط الوسط، وتواجد عبدالله الحمدان وحيدًا في خط الهجوم. استحوذ فريق الهلال في الشوط الأول على مجريات اللقاء، بنسبة استحواذ بلغت 64%، ووصل إلى مرمى الفريق الليبي في عدة مرات، لكنه لم يهدد مرمى نشنوش بفرصًا خطرة، وتركز اللعب على وسط الملعب، مع محاولات لم تصل إلى مرمى كلا الفريقين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع انطلاقة الشوط الثاني، زج البرتغالي جورجي جيسوس باللاعب محمد كنو بدلًا من مصعب الجوير، لكن الأمر لم يتغير كثيرًا، واستمرت المحاولات بين الفريقين في متوسط الميدان، ليزج بعدها المدرب بالثلاثي (ياسر الشهراني، محمد البريك، عبدالله رديف) بدلًا من (ناصر الدوسري ، سعود عبدالحميد ، اندريه كاريلو). ووضع المدرب بعدها اللاعب عبدالله الحمدان في خانة الجناح الأيمن، والاعتماد على عبدالله رديف في مركز المهاجم، وكاد رديف أن يقص شريط أهدافه في البطولة بعد تلقيه تمريره رائعة من ميشايل، حولها برأسه إلى المرمى ولكن العارضة تدخلت ومنعت الهدف. واستمرت محاولات الهلال لكن دون ترجمتها إلى أهداف، وعند الدقيقة 75 غادر المحترف البرازيلي "ميشايل ديلجادو" اللقاء بعد تعرضه للإصابة، ليستمر التعادل سيدًا الموقف حتى أطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية المباراة. يذكر أن فريق الهلال كان قد سجل محترفه البرازيلي مالكوم سيلفا في قائمته بالبطولة، وقرار مشاركته المباريات القادمة بيد المدرب جيسوس، بعد الوقوف على جاهزيته في الحصص التدريبية.
مشاركة :