أطلق مركز راشد للمعاقين بدبي مبادرة Help-4-love، بحضور ورعاية الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد للمعاقين، والشيخ فيصل القاسمي، وضيف الشرف الشيخ دعيج الخليفة الصباح من الكويت، ود. أحمد المسقطي سفير الأمم المتحدة للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تهدف إلى دعم ومؤازرة لاجئي المخيمات. بدأت الفعالية بتفقد الضيوف للمركز والقيام بجولة بين فصوله، ومشاركة الأطفال في الأنشطة التي يقومون بها. وقد قام طلاب وطالبات المركز بتقديم أوبريت غنائي قام به تحت عنوان "الإمارات والكويت شعب واحد". ثم تلته كلمة ألقتها مريم عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز راشد للمعاقين بدبي، حيث بدأت بتحية الحضور قائلة: "أشكر السادة الحضور لدعمهم الدائم، وإنه لشرف لنا في مركز راشد للمعاقين، أن نبدأ درب ومسيرة هذه المبادرة الخليجية الإنسانية، التي تأتي لمساندة وإغاثة الملهوف، لإخوة فرقتهم الحروب عن أوطانهم وأصبحوا الآن من سكان المخيمات، ولكنهم لم يجدوا في هذه المخيمات لا الدفء ولا الطعام"، موضحة أن الإمارات لم تكن لتتوانى عن مساعدة أي شعب شقيق من الشعوب العربية، وان تمد يدها من دون تمييز لمن في حاجة إلى العون، إيماناً واستكمالاً لرسالة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. ثم تلا ذلك عرض لفيلم وثائقي عن مبادرة Help-4-love وعرض صور حية عن حياة اللاجئين ومعاناتهم، وكيف تقوم المبادرة بدعمهم. ومن جانبه قال الدكتور أحمد السقطي سفير الأمم المتحدة للتعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نعلن مركز راشد شريكاً استراتيجياً في هذا الحدث، من خلال إطلاق المبادرة لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات، تلك المبادرة التي تنطلق من الكويت بمشاركة عدد كبير من فناني الكويت حتى تصل إلى الإمارات". وقام المركز بعرض فيلم وثائقي عن الشيخ دعيج الخليفة الصباح، يوضح فيه آخر نشاطاته التي يقوم بها، وقال الشيخ دعيج في كلمته التي ألقاها: "إذا كانت الكويت شمال القلب فالإمارات يمينه، فنحن شعبٍ واحدٍ، وليس جديداً على الإمارات إطلاق مثل هذه المبادرات فهي دولة رائدة في كل ما يخص الإنسانية، وكلنا وطن عربي واحد، ومهما كان حجم الحروب فلن تفرقنا دروب ولن يفرق شمل الوطن العربي شيء، وسنظل نقف بجوار أشقائنا ونؤازرهم". هذا وقد تمت دعوة الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، والشيخ دعيج الخليفة الصباح إلى المنصة، وتم اختيار 3 شخصيات رفيعة المستوى من أهم مؤازري المبادرات الإنسانية ليكونوا سفراء سلام المبادرة وهم: الشيخ فيصل القاسمي، والدكتور يوسف الشريف، وأحمد خالد فودة رئيس شركة فودة تاف. واختتم الحفل بتكريم الشيخ دعيج الخليفة الصباح، من قبل الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم ومعه السيد جورج بشارة.
مشاركة :