ودع الإسباني ديفيد سيلفا صانع الألعاب السابق لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، ملاعب كرة القدم، حيث أعلن اللاعب المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده والذي اعتلى منصة التتويج بالدوري الإنجليزي أربع مرات، اعتزاله. وشارك سيلفا "37 عاما" في 436 مباراة خلال عشرة مواسم مع مانشستر سيتي ولعب دورا في أن يفرض "السماوي" هيمنته على كرة القدم الإنجليزية، وقد توج بإجمالي 11 لقبا مع الفريق. وبدأ سيلفا مسيرته ضمن قطاع الفئات العمرية بنادي فالنسيا الإسباني، وشارك للمرة الأولى على مستوى الفريق الأول في عام 2004 وقد قضى ستة أعوام في الدوري الإسباني قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي. وشارك سيلفا في 125 مباراة مع المنتخب الإسباني سجل خلالها 35 هدفا وتوج مع منتخب بلاده بلقب كاس العالم 2010 ولقبي نسختي 2008 و2012 من كاس الأمم الأوروبية. وقال سيلفا عبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "اليوم هو يوم حزين بالنسبة لي". وأضاف :"اليوم هو الوقت الذي أودع فيه ما كرست كل حياتي له... اليوم هو الوقت الذي أقول فيه وداعا لزملائي الذين كانوا مثل العائلة بالنسبة لي. سأفتقدكم كثيرا". وعن جماهير الأندية التي لعب لها، قال سيلفا :"شكرا لكم لأنكم جعلتموني أشعر بأنني في بيتي". وكان سيلفا قد رحل عن مانشستر سيتي في عام 2020، وقد أعلن خلدون المبارك رئيس مانشستر سيتي أن سيلفا سيكون واحدا من ثلاثة لاعبين ساهموا في تحويل الفريق إلى قوة بارزة في كرة القدم الأوروبية، سيجرى تكريمهم بتمثال خارج استاد الاتحاد، معقل النادي. وقضى سيلفا ثلاثة مواسم بفريق ريال سوسييداد الإسباني وشارك معه في 100 مباراة، لكنه اضطر للاعتزال بعد أن تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في وقت سابق من يوليو الجاري خلال الاستعدادات للموسم الجديد.
مشاركة :