فُرضت سلسلة عقوبات على روسيا بعد أن أرسلت قوات إلى أوكرانيا في شباط/فبراير العام الماضي، غير أن دعوات تصاعدت من كييف وحلفائها لتشديد الإجراءات ضد موسكو. وكانت طوكيو قد جمّدت أصول أفراد ومجموعات روسية، وحظرت صادرات سلع لمنظمات مرتبطة بالجيش الروسي وصادرات خدمات بناء وهندسة. والجمعة وسعت الحكومة لائحة السلع المشمولة بحظر الصادرات لتتضمن السيارات المجهزة بمحركات سعة 1900 سنتم مكعب أو أكثر، إضافة إلى السيارات الهجينة والكهربائية، حسبما أعلنت وزارة التجارة في بيان. وسيبدأ اعتبارا من التاسع من آب/أغسطس تطبيق العقوبات الجديدة التي وافقت عليها حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا الجمعة. وقال المسؤول في وزارة التجارة نوريوكي كورودا للصحافيين "بما أنه مضى أكثر من عام على الغزو الروسي لأوكرانيا، كنا بصدد توسيع قائمة السلع" المشمولة بحظر الصادرات. وتأتي العقوبات الاخيرة عقب إجراءات حظر مشابهة كشفت عنها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على ما قال كورودا. وأضيفت سلع أخرى إلى قائمة الحظر من بينها الفولاذ ومنتجات بلاستيك وأجزاء الكترونية "يمكن تحويلها لاستخدامات عسكرية". وفي اجتماع مجموعة السبع في اليابان في أيار/مايو، اتفق قادة دول التكتل على "حرمان روسيا من تكنولوجيا مجموعة السبع ومعداتها الصناعية وخدماتها التي تدعم آلة الحرب الروسية". وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي مزيدا من العقوبات على موسكو بسبب غزوها لاوكرانيا، وتعهدت في نفس الوقت تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى كييف.
مشاركة :