ياسر رشاد - القاهرة - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت مدرسة وحطمت بعض محتوياتها في نابلس، حسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابين، وفتشت منازل في الخليل. وصرحت مصادر أمنية لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية، الشاب وعد محمود سالم الزغارنة من بلدة الرماضين جنوب الخليل، وسامر سامي عويضات من بلدة شيوخ العروب، شمال الخليل.وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن ياسر المصري في مدينة يطا، جنوبا، وصالون حلاقة يعود للمواطن أدهم زياد أبو عيشة، وفتشت منزل الشهيد عامر أبو عيشة في مدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من بلدة يعبد، جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر أمنية، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين محمد ماهر قبها، ورمزي إياد عمارنة، الليلة الماضية، أثناء تواجدهما في قرية طورة، واستولت على الدراجة التي كانا يستقلانها. كما حطمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محتويات مدرسة في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة بير قوزا المختلطة في البلدة، وحطمت محتوياتها، واستولت على الكاميرات الموجودة فيها. وأصيب فلسطينيون في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها لبلدة بيتا والتي يريد المستوطنون العودة إلى بؤرة استيطانية كان قد تم إخلاؤها قبل أعوام قبل أن يصدر قرار مؤخرا من الاحتلال بعودتهم إليها، وهو ما يتسبب في وقوع اشتباكات متكررة مع أهل البلدة، الذين يتصدون لهم ويطردونهم منها كلما حاولوا العودة إليها. وكانت بلدة بيتا شهدت الليلة الماضية مواجهات بالقرب من جبل العرمة، أدت لإصابة أكثر من 10 مواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن مرور جرائم المُستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين من دون عقاب، أو محاسبة شجعهم على اقتراف المزيد، وبتحريض مُباشر من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، أمثال بن جفير وسموتريتش وأتباعهما، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط. وحمّلت الوزارة - في بيان - الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم عناصر الإرهاب اليهودي، واعتبرتها إمعانًا في التصعيد وخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، واستخفافًا بأي جهود تبذل لتحقيق التهدئة. وأكدت الوزارة أنها تواصل بذل قصارى جهودها لملاحقة عناصر الإرهاب اليهودي ومنظماته قانونيًا، ومُحاسبتهم، مطالبة جميع الجهات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها والقيام بما يتطلبه منها القانون الدولي في حماية الشعب الفلسطيني. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :