قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، إن إيطاليا وتركيا طلبتا المشاركة في استضافة بطولة أوروبا 2032 لكرة القدم والتي كانتا المتنافستين الوحيدتين عليها.
وكان اتحادا كرة القدم يتنافسان في مسابقة تقديم العروض المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر/تشرين الأول.
من شأن استضافتهما المشتركة أن تقلل من مخاطر التزام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بمضيف منفرد قبل تسع سنوات من بطولة مكونة من 24 فريقا و51 مباراة، على 10 ملاعب في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
كما يعد ذلك تحديا أيضا لتعهد يويفا بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في فعالياته بحلول عام 2040، وسيتعين على إيطاليا بناء ملاعب جديدة، ويفصل بين روما وإسطنبول حوالي 1400 كيلومتر ويستغرق الطيران بينهما أكثر من ساعتين.
تحتاج إيطاليا إلى بناء وتجديد ملاعبها القديمة. وتواجه مشاريع البناء في إيطاليا، مثل استبدال ملعب سان سيرو الشهير في ميلانو، عراقيل بيروقراطية وبطئا ملحوظا. فمثلا، كان فريق روما يهدف إلى افتتاح ملعب جديد لموسم 2016-2017، لكنه لا يزال في ملعب أولمبيكو الذي أقيمت عليه مباريات يورو 2020.
أما تركيا فلديها ملاعب وبنية تحتية جاهزة بالكامل تقريبا، من خلال مشروع بناء وطني ضخم تحت قاده الرئيس رجب طيب أردوغان .
ستكون الاستضافة المشتركة دون تصويت تنافسي حلا عمليا لتركيا بعد عدة عطاءات فاشلة على مدار العشرين عاما الماضية، وظهور تساؤلات جديدة حول قدرتها على الاستضافة بعد نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في إسطنبول الشهر الماضي.