تواصل - فريق التحرير: في يوم عاشوراء، من الناس من يتعبد فيه إلى الله عز وجل بالصيام، ومن الناس من يجعله يوم حزن، وهناك من يجعله يوم فرح، فمن هم الذين أصابوا السنة في ذلك؟. أجاب الشيخ الدكتور عبدالله الركبان، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، قائلاً: "يوم العاشر من شهر الله المحرم هو يوم من أيام الله عز وجل فيه أهلك الله فرعون وقومه، وأنجى موسى وقومه، وهو يوم كان يعظمه أهل الأديان المختلفة من اليهود والنصارى، بل كان يعظمه أهل الجاهلية وكانوا يصومونه". اقرأ أيضًا: ما حكم الجمع بين صيام عاشوراء والقضاء؟.. رد من العلامتين بن باز والعثيمين صيام النبي ليوم عاشوراء وأضاف: "والنبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد اليهود يصومونه وسألهم عن سبب صيامهم له، مع علمه بذلك، فقالوا هذا يوم أنجى الله موسى وقومه وأهلك الله فرعون وقومه، وأنجى موسى وقومه، فصامه موسى شكرًا لله عز وجل. فقال عليه الصلاة والسلام: نجن أحق بموسى منكم، وصامه، وأمر الناس بصيامه". وتابع: "وكان صيامه واجبًا قبل أن يفرض الله عز وجل صيام رمضان، فلما فرض صيام رمضان صار صيام يوم عاشوراء أمرًا مندوبًا". اقرأ أيضًا: الشيخ الخثلان يوضح فضل وأحكام صيام يوم عاشوراء لا يجوز أن يُتخذ يوم عاشوراء يوم حزن وقال الشيخ الركبان: "وهذا اليوم لا يجوز أن يُتخذ يوم حزن كما قد يفعله بعض الطوائف، ولا أن يبالغ في الفرح فيه. وإنما يُصام ويُتعبد إلى الله بسائر أنواع العبادات، ولا شك أن الأصوب من هذه الفرق الثلاث، الفرقة الناجية.. وهو ما عليه أهل السنة والجماعة من تعظيمهم لهذا اليوم، وصيامهم إياه، اتباعًا للنبي صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لأمره". وأوضح: "ويحسن بالمسلم أن يصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، إن تعذر عليه صيام الذي قبله. وتابع، فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده". ولما ثبت في الصحيح أنه قال: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، يعني لأصومن التاسع مع العاشر مخالفة لليهود". https://www.youtube.com/watch?v=BceQuk-xB6M The post الشيخ الركبان: لا يجوز أن يُتخذ يوم عاشوراء يوم حزن والصحيح ما يفعله أهل السنة (فيديو) appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .