خالد الفيصل: المبادئ الإسلامية قائمة على منهج الاعتدال والوسطية

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

(تصوير مشعل الزهراني): دشَّن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل منتدى جدة الاقتصادي 2016، أمس الثلاثاء، بحضور شخصيات عالمية ومحلية، في فندق هيلتون جدة.    وكان حفل الافتتاح قد انطلق مساء أمس الثلاثاء، بحضور وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة ورئيس المنتدى الشيخ صالح بن عبدالله كامل، وشهد عرضاً مرئياً عن منتدى جدة الاقتصادي من نسخته الأولى، وحتى وصوله للعالمية، وتحوله لثاني أهم منتدى دولي، وشارك في الحفل كوكبة من أبرز رجالات الدولة والأمراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال والمفكرين وخبراء الاقتصاد، وكرَّم أمير منطقة مكة المكرمة الرعاة والمنظمين والشركاء، قبل أن يشارك الجميع في حفل العشاء الذي أعد لضيوف المملكة.   واستهل الأمير خالد الفيصل كلمته الافتتاحية للمنتدى قائلاً: "أنا لا أكتب بالحروف أوهاماً، ولا أنسج من الأفكار أحلاماً، وإنَّما أستخلص من عبر الزمان دروساً، وأزيّن من ومضات الفكر عروساً، أرسلها مع ساري العمر ألحاناً، لأهل الرأي والفكر أشجاناً، إنَّها حالة التَحوّل، وما أدراك ما حالة التحوّل، هي حالة مرحلية وفترة زمنية لنقلة حضارية يصنعها الإنسان أو يفرضها الزمان. وفي نظري أنها ترتكز على ثلاثة عناصر هي: ثقافة واقتصاد وإدارة، فالثقافة: روح وفكر وسلوك، لأنَّها دين وتعلم وإعلام، والاقتصاد: مال وتجارة، وهو عصب حياة ومنطلق حضارة، والإدارة: رأس الأمر في كل صدد، فإذا صلح الرأس صلح الجسد، يحسبها الجاهلون مغنماً فترة زمنية، ويعرفها العالمون بحالات عصف عتية، فيها صدمات اجتماعية، وتقلبات اقتصادية، وهزات ثقافية، ولكن فيها أيضاً إمكانات إبداع فكرية، وعلمنا التاريخ أنَّ لكل تحول حضاري أزمات، ولكل مسيرة -ولو نجحت- وقفات، وللتحول حالات وفترات وظروف، وله عقل وقلب وفكر وسيوف، وله آليات ودواع، وما يستدعيه داعٍ .. وما ليس له داعٍ، ولقد عانت منه مجتمعات أوروبا قبل أن تشفى بنهضة وتهنأ بغمضة، وكم استغرقت فيه من الوقت أمريكا، قبل أن ترقى من راعي البقر إلى حاكم البشر، وكم من صدمة ووصمة تجرعتها تلك المجتمعات، لتشرع المحرمات وتبيح الموبقات، وكم بذلوا فيها من الجهد والعمل والتضحية، حتى أصبحت سلطة مدوية تصنع ما تريد فيمن لا تريد، وهكذا حلَّ التحوّل في كل المجتمعات، وأحدث الكثير من التغيرات والتقلبات في جميع القارات".   وأضاف في كلمته: "إنَّ قاده العقل وحَكَمته المبادئ، أصاب، وإن قاده الجهل وحَكَمته المساوئ، أعاب، ولقد سبق أن صنعنا التحول، وقدناه، وأحسنا القيادة فأحكمناه،  فكان عبدالعزيز بن عبدالرحمن رجل الزمان والمكان، جمع الأفراد والقبائل والإمارات، ثم سلطنة نجد ومملكة الحجاز، فأسس دولة لها صولة وجولة، لكنها كانت أكبر من إدراك بعض أهل زمانه، فكانت الفتنة أسبابها جهل طغمة، غايتها اقتسام سلطة، وبرز القائد في الشدائد، فألجم التمرد بالعنان، وحسم الأمر بالقوة والحكمة والجنان، فنجحت الوحدة، واستتب الأمن وفشلت الردة، وبعد فترة أمن واستقرار وأمان، غزانا تحوّل يفرضه الزمان، عندما ترامى بعض العرب في أحضان الاشتراكية، نكاية في قوى الغرب الاستعمارية، فغزتنا الشيوعية الإلحادية، فتمدد الغزو خارج حدود من دعاه إلى من تمنى الغازي دخول حماه، فتصدت له قوة الإيمان السعودية، بحكمة قيادية وإرادة شعبية، مستثيرة نخوة الإسلام في معقله، وحمية العربي في مأصله، وابتدأ الخير يتدفق، والعلم والمال والبناء يتألق، ولكن الذين هربوا بدينهم وأضفناهم، خانوا كرم من آواهم، فبذروا جرثومة التكفير والتمرد في عقول الجاهلين، ومن بهم تردد، فحولوا الدعوة إلى الله، إلى جهاد عباد الله، فتنكر الغر الجاهل على أهله، وخان وطنه ودولته وأرضه، واحتل جهيمان الحرم، وكذب وادعى وظلم، وهزم الرجل ومضى، ولكن فكره بقي وطغى، فانطلقت أكذوبة الصحوة في حالة غفوة، وكادت أن تكون كبوة، لولا لطف من الله ..ثم وقفة ثبات من المتفقهين في كتاب الله، ورفض التطرف من عاقل عباد الله، ومرت بنا فترة من الأمن والاستقرار، وطفرتان من ثروة المال والإعمار، استثمرنا بعضها وأهدرنا بعضها، وعلينا أن نستفيد من دروسها، فالوضع اليوم خطير، والهجمة شرسة، والشر مستطير، والجرثومة نجسة، لها عقول خارجية.. وأذناب داخلية تديرها دول ومؤسسات وخبرات، وينفذها مرتزقون بإتاوات، هدفها الاهتزاز والابتزاز، واختلال التوازن بتشكيك المواطن، واتهام المسؤول بالتهاون، سخروا الإعلام لاستثارة الأنام، وزخرفوا الكلام ولفقوا الاتهام، ولا بد لنا أن نعترف بأننا اليوم أمام تحوّل اجتماعي سريع، وانقسام فكري وثقافي مريع، ومع أن الغالبية تتمسك بالمبادئ الإسلامية القائمة على منهج الاعتدال والوسطية، إلا أنَّه على الشوائب والشذوذ تجتمع ضالتان، فهذا تكفيري وهذا انحلالي وكلاهما قاتلان، فماذا يحدث اليوم؟!، الوقت أسرع مما كان، والويل لمن لا يفهم الزمان ويحمي المكان أصبحنا جزأ لا يتجزأ من العالم، والأخطار من حولنا تتفاقم، وأمسينا محور اهتمام عالمي، ليس إعجاباً بنا .. وليس إيجاباً ..سمه ما شئت، لكن سلبيته طاغية، ومبرراته واهية، ورياحه عاتية، فلنفكر في الأمر بروية، ولتكن نظرتنا واقعية، التحوّل بدأ، والوضع الجديد نشأ، فلا بد من استكمال التنمية، لنحقق الأمنية، فلنتمسك بالإسلام عقيدة وحصانة، وننفتح على العالم بثقة وأمانة، ولا نخشى الاستفادة من مكتسبات العصر، مع الثبات على مبادئنا بكل فخر، ولا بأس من أخذ المفيد من تجارب الغير، فليس في طلب العلم والخبرة ضير، نأخذ منها ما نريد على هوانا، ولكن لا نسلم لحانا لمن يريد لها الهوانا، احفظوا الله يحفظكم، وأشكروه على نعمه يزدكم، ولنعلم أن الله ما أعزّنا إلا بالإسلام".   تحديات عالمية رحب صالح كامل بأمير الفكر والإبداع أمير التنمية والإنجاز الأمير خالد الفيصل وبدولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق ودولة نائب رئيس وزراء تركيا محمد شمشك وبوزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة .   وقال: "إن المنتدى ينعقد في دورته الخامسة عشرة تحت عنوان "شراكة القطاع العام والخاص.. لصنع مستقبل أفضل"، حيث بدأت معالم المناداة بهذا التوجه تتبلور بعد فترة الستينيات من القرن السابق، حين تم التحول إلى ما يعرف بتجربة "التأميم" سيئ السمعة، فكان الانتقال فاشلاً، وتراجعت الأوضاع الاقتصادية في الدول التي طبقته، مما حدا بأحد الرؤساء في المنطقة، لأن يصارح شعبه قائلاً لقد سلمنا القطاع العام شركات ناجحة مائة بالمائة فأعادوها إلينا خاسرة مائة بالمائة".   وأضاف: "إن مصطلح وتجربة الشراكة ليس بأمر مستحدث، بل هو موجود في تراثنا الإسلامي، حيث أعطى بعض الخلفاء الراشدين بعض التمويلات من دار المال لبعض التجار ليستثمروه وينموه، وفي التراث الإسلامي نجد أن مهام الدولة تتركز في حفظ الأمن الداخلي والخارجي وحماية الدولة وتنظيم العلاقات بين الناس وتسيير القضاء، أما الخدمات فيمكن أن توكل للقطاع الخاص منفرداً أو بالشراكة مع الحكومات وتقوم الدولة باستقطاع ما تراه من رسوم أو أرباح أسوة بموضوع الخراج".   واستطرد: "لقد تناولت هذا الموضوع في محاضرة لي باسطنبول عام 1993م في المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية، ولا أود في هذا الخطاب الافتتاحي أن أعيد الأفكار التي طرحتها، ولكن جوهر ما قلت إنه ثبت بالتجربة أن القطاع العام لن يستطيع القيام بأعباء التنمية الشاملة منفرداً؛ نظراً لأدائه البيروقراطي، ونتيجة لهذا الأداء الضعيف الكثير لكثير من مؤسسات القطاع العام تبنت كثير من الدول والدراسات توجهاً يهدف إلى إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص وتقليص دور القطاع العام من أجل تصحيح المسار الاقتصادي وتعزيز خطى الإصلاح الشامل".   وقال: "بحمد الله وتوفيقه وما يثلج الصدر ويفتح أبواب الأمل مشرعة المبادرات الرائدة التي تبنتها حكومة المملكة العربية السعودية، ويأتي في مقدمتها إنشاء المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والتنمية بقيادة ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، هذا المجلس الذي أوجد الترابط المطلوب والمأمول بين الوزارات والجهات المختصة بالشأن الاقتصادي والمالي والاجتماعي والتعليمي وتحت مظلته بدأت علية الإسراع في تغيير وتعديل الأنظمة مروراً ببرنامج التحول الوطني باستحقاقاته الضخمة والآمال العراض المعقودة عليه والذي يخدم جزء كبير منه عملية الشراكة، ومن المبادرات المهمة في ذات الاتجاه ما قام به مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وهو رجل تنمية منذ أن كان في عسير، حيث جعل من كل عسير "يسير" فقد أنشأ مركز التكامل التنموي كأحد اللبنات المهمة في التنمية والشراكة، وأبرز ما يزخر به المنتدى هذا العام من متحدثين من كل أنحاء العالم بمختلف مهنهم وتخصصاتهم يعرضون أفكارهم وتجاربهم المميزة".   وأشار إلى أنه جرى في هذا العام تعديل شكل برنامج المنتدى بتنظيم ورش عمل متخصصة تضم ذوي الاهتمام والعلاقة من القطاعين العام والخاص محليين وخارجيين وممثلي المؤسسات الدولية والدوائر الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك من أجل تقديم أفضل الحلول لتعزيز قدرة الاقتصاد السعودي ليكون أكثر تنوعاً ومتانة لمواجهة التحديات المماثلة والمقبلة .   وأعرب وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة عن سعادته بالمشاركة بالمنتدى الذي تقوم به غرفة جدة بقيادة قائد الفكر والتميز والإبداع الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن هذا المنتدى يعتبر الأكثر تميزاً وتنظيماً في المنطقة، مقدماً شكره للمنظمين على التميز .   وقدم عرضاً عما تقدمه وزارة التجارة والصناعة لتطوير ودعم القطاع الخاص، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- تهتم وتؤمن بأن القطاع الخاص هو الذراع الأمين لتطوير اقتصاد المملكة وتنويعه والانطلاق به إلى المستقبل .   وقال: "نعمل على تسخير وتسهيل الإجراءات للقطاع الخاص، ومنها إصدار السجل التجاري والذي أصبح إلكترونياً للشركات والمؤسسات الصناعية، وفيما يتعلق بالصناعة يتم إصدار ترخيص صناعي إلكترونياً وبدون أوراق خلال عمل يوم واحد، ومنها أيضاً التقديم على أرض صناعية، وغيرها من الإجراءات لما يشكله حجم النمو الصناعي والذي يتطور بشكل كبير حتى وصل إلى ما يقارب 627 مليار ريال، وهذا النمو ولله الحمد يسير بشكل مستمر" .   وفيما يتعلق بالأراضي الزراعية أوضح أنَّ هناك أكثر من 20 موقعاً في أغلب مناطق المملكة ولله الحمد، وهناك في جدة 4 مدن صناعية، الأولى والثانية والثالثة والرابعة، لافتاً إلى أن التمويل لهذه المشاريع والمصانع السعودية يشهد نمواً كبيراً، حيث قدم الصندوق الصناعي العام الماضي للمصانع قروضاً بلغت أكثر من 11 مليار ريال .   وعدَّ دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق منتدى جدة الاقتصادي من أعرق المنتديات في المنطقة وينافس منتدى دافوس، مشيراً إلى أن دولة ماليزيا تدعم شراكات القطاع العام والخاص مع المملكة العربية السعودية.   وأثنى دولته على جهود المملكة في تنظيم مواسم الحج والترتيبات والتجهيزات التي تقوم بها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً تكاتف ماليزيا مع المملكة في ترسيخ قيم الإسلام الحقيقية ومبادئه الحنيفة .    كما نوه دولة نائب رئيس وزراء تركيا محمد شمشك بمتانة الاقتصاد السعودي وتعامله مع مختلف الأوضاع بحكمة وسياسة راسخة، معرباً عن شكره للقائمين على منتدى جدة الاقتصادي في نسخته الـ15 والذي يقام في ظروف يشهد فيها العالم تغيرات اقتصادية متسارعة تحتم على الجميع التكاتف والتعاون من أجل إيجاد الحلول لكل ما يعيق الاقتصاد بشكل عام .   ترقب خصخصة الأندية يترقب المشاركون في اليوم الثاني لمنتدى جدة الاقتصادي الخميس الكشف عن تفاصيل بداية الخصخصة في الأندية السعودية خلال الجلسة التي تنطلق عند الحادية عشرة صباحاً بقاعة القصر في فندق جدة هيلتون، تحت عنوان "مستقبل الرياضة السعودية"، ويديرها المهندس لؤي هشام ناظر، حيث ينتظر أن يجري الإعلان عن البرنامج الزمني لخصخصة الأندية والبداية الفعلية لها.   ويبتدر جلسات المنتدى في يومه الأول السيد بينالي يلدريم، وزير النقل والشؤون البحرية والاتصالات، بالكلمة الافتتاحية الرئيسية الأولى، يليه الدكتور سعد محمد مارق في الكلمة الرئيسية الثانية، حيث ستتطرق الجلسة الأولى للاقتصاد العالمي، وآفاقه المستقبلية، وتأثيره على المملكة العربية السعودية ودور القطاع الخاص في هذا المضمار، ويتحدث فيها كل من عمرو خاشقجي، نائب الرئيس للموارد البشرية وشؤون مجموعة شركات الزاهد، وماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة دبي، والدكتور إبراهيم الغليقة، خبير اقتصادي أول، الإدارة العامة للسياسات المالية والاقتصاد الكلي، البنك الدولي، ويلبيرتو كرومبي، الرئيس العالمي، منظمة رواد الأعمال، والسيد انتوني سميث، رئيس مجلس الإدارة، PPP Experts، ويدير الجلسة جاك أتليس، الخبير الاقتصادي والكاتب ورئيس Positive Planet.   الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الأول تشهد أمثلة عن الأثر الذي تتركه الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسبقها الكلمة الرئيسة الثالثة التي يلقيها فريد هوشبرج، رئيس مجلس الإدارة ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، وتدير الجلسة الدكتورة بسمة عمير، المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة لسيدات الأعمال، ويشارك فيها المهندس عاطر عزت حنورة، رئيس وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية المصرية، ويتحدث فيها كذلك كريم علي، الشريك بشركة إستراتيجي اند، إلى جانب البروفيسور فاضل قابوب، الرئيس، معهد بن زقر للازدهار المستدام، ووليد بن عبدالرحمن المرشد، رئيس مؤسسة التمويل الدولية، المملكة العربية السعودية.   الكلمة الرئيسة الرابعة ضمن جلسات اليوم الأول يلقيها الدكتور خالد بن حسين البياري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية تليها الكلمة الرئيسية الخامسة لجيلبيرتو كرومبى، الرئيس العالمي لمنظمة رواد الأعمال، لتعقبها الجلسة الثالثة التي تناقش التحديات القانونية والتشريعية، وتديرها المحامية سفانة ربيع دحلان، مؤسسة مكتب سفانة ربيع دحلان للخدمات القانونية، ويتحدث فيها اديتيا سينج، محامي وايت اند كيز، إياد رضا شريكDLA Piper، ومحمد حمرا كروها شريك كليفورد تشانس، وزياد خشيم شريكالين آند أوفري.   الجلسات القطاعية المتخصصة التي تركز على قطاعات محدّدة، ستخصص أولاها للبلديات حيث يديرها فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وتشهد مشاركة الدكتور فؤاد ابو، تقني تنفيذي، GHD، إلى جانب المهندس ابراهيم كتبخانة، الرئيس التنفيذي، شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، وتوماس سيونجنت، مدير قسم التمويل والخزينة، شركة كيوليس.   وقبيل انطلاق جلسات نقاش الطاولة المستديرة لعرض نماذج مشاركة القطاع الخاص، يلقي عمدة اسطنبول قادر توباس، كلمة رئيسة ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى جدة الاقتصادي الخامس عشر، إذ ستشهد الجلسات عرض قطاع- وزارة الشؤون الاجتماعية للمستثمرين المستهدفين ومتابعة كل على حدة، وعلى ذات المنوال ستشهد جلسات نقاش الطاولة المستديرة عرضاً لنماذج مشاركة القطاع الخاص في القطاع الزراعي، لتناقش تلك الجلسات، وتبحث فرص المشاركة في مستقبل الرياضة في المملكة العربية السعودية، الهيئة العامة لرعاية الشباب، الهيئة العامة للطيران المدني  (GACA)، النقل، وغيرها من القطاعات الحيوية والمهمة.

مشاركة :