الموسم الأقوى في تاريخ الدوري

  • 7/29/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في مقالي لهذا الأسبوع اعتمدت أن يكون "الموسم الأقوى في تاريخ الدوري السعودي لكرة القدم" عنوانًا له، فنحن وكما نعلم جميعًا بأننا على أعتاب انطلاق موسم تاريخي وكبير وهو بمثابة اللبنة الأولى لمستقبل الكرة السعودية والتي سنذكرها بعد حين بأنها كانت البداية الجديدة لمستقبل دوري المحترفين في المملكة وفجر جديد لتاريخ كرة القدم العالمية بمفهوم "سعودي" ومواصفاته التي ستصبح في مستقبل قريب منارة يحتذى بها ومثلًا أعلى لأكبر المسابقات الكروية حول العالم. من يشاهد العمل الكبير والحراك الواسع في المنظومة الرياضية في المملكة يتيقن بأن العمل الاحترافي القائم لم يبدأ من الآن بل منذ أن أشرقت شمس رؤيتنا المباركة والتي أخذت على عاتقها بأن تجعل المملكة العربية السعودية المثل الأعلى في التمكين وصناعة الإنجاز والتفوق في المجالات كافة، فالمنظومة الرياضية في المملكة تعمل بكل إصرار على جعل مُنتج الدوري السعودي للمحترفين رقمًا صعبًا دوليًا، عبر استقطاب النجوم والكفاءات الإدارية العالمية فضلًا عن حوكمة العمل إداريًا وماليًا حتى الوصول إلى تقديم المنتج الرياضي بأجمل طريقة ممكنة. إن تعيين السيد مايكل ايمينالو مديرًا لكرة القدم في رابطة دوري المحترفين ما هو إلا تأكيد على أهمية استثمار العقول والخبرات العالمية التي سيمتد أثرها على العمل المؤسسي، بما ينعكس بشكل مباشر أو بآخر على الكوادر الشابة السعودية العاملة في القطاع واكتشاف المزيد من المواهب الإدارية والفنية والإبداعية، الأمر الذي سيعود بالفائدة الكبرى على شكل المنظومة الرياضية في السعودية بشكل عام، فالأكيد بأن مُنتج الدوري السعودي كسب قدرة بشرية كبيرة ستكون مُعينًا في انطلاق الدوري السعودي نحو مراحل متقدمة للأمام عبر تطوير الفئات السنية والمواهب الكروية والأكاديمية على حد سواء فضلًا عن استقطاب الكفاءات العالمية والكروية اللامعة. متأكد بل متيقن أن الأقلام المرتعدة والمترامية حول العالم والتي قلقت من الحراك الرياضي السعودي، وتخشى من نجاح المملكة ستصبح بعد حين من الأصوات المنبهرة بنجاح مشروع كرة القدم في السعودية، وما مشاريع المملكة الكبرى إلا دليل على فشل نظرتهم القاصرة وتوهمهم بأن التطور فقط هو محصور عليهم ولا غير! إن طموح الإنسان السعودي لا حدود له والشغف وحب العمل لا سقف له، فالأحلام المستحيلة باتت واقعًا نلمسه والأهداف الكبيرة يجري العمل على تحقيقها، فالأكيد أن القطار الرياضي السعودي انطلق ويسير بوتيرة متسارعة وبنسق مدروس ومعلوم الملامح وبرؤى مستقبلية واضحة المعالم ونتائج سيكتب لها النجاح على المدى البعيد ولن يتوقف نحو الوصول إلى جعل منتج كرة القدم في المملكة مثالًا يحتذى به للعالم.

مشاركة :