تواصل الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية في النيجر، بالرغم من تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، حسبما أكدت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل. وكان أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة قد قال، يوم الخميس الماضي، إن العمليات الإنسانية «علقت» في النيجر بسبب الانقلاب. لكن نيكول كواسي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في النيجر، شددت، أمس الجمعة، على أن عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة «مستمرة». وأضافت: «ما علقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية»، مضيفة أنها «عُلِّقت مؤقتا، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي النيجري نظرا إلى إغلاق الحدود». وقالت كواسي للصحافة عبر فيديو صُوّر في نيامي وبُثّ في نيويورك: «نحن ملتزمون بمواصلة عملنا العملياتي على الأرض نظرا إلى الوضع». من جهته، قال جان نويل جانتيل، مدير برنامج الأغذية العالمي في النيجر، أمس الجمعة إن «الاستجابة الإنسانية مستمرة على الأرض ولم تتوقف أبدا». وأضاف: «نحن قادرون على الوصول إلى المناطق المعرضة للخطر والسكان الضعفاء في النيجر».
مشاركة :