القاهرة - مباشر: أكد الاتحاد المصري للتأمين، أهمية دور شركات التأمين في معالجة مخاطر التلوث البلاستيكي، من خلال تصميم منتجات تأمينية مبتكرة لتغطية المخاطر المرتبطة بالتلوث البلاستيكي، واتباع سياسات التقليل من استخدام البلاستيك داخليا، وتضمين مخاطر التلوث البلاستيكي ضمن مخاطر الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ودعم المعرفة والوعي بين العملاء بالمخاطر المرتبطة بالتلوث البلاستيكي. وقال الاتحاد في نشرته الأسبوعية التي أصدرها اليوم السبت، بعنوان "تأمين مخاطر التلوث البلاستيكي"، إن دور شركات التأمين في معالجة مخاطر التلوث البلاستيكي، يشمل تضمين مخاطر التلوث البلاستيكي ضمن نماذج تقييم الخطر لدى شركات التأمين، وتقليل البصمة البلاستيكية من خلال التأكيد على تقليل استخدام البلاستيك وتطبيق معايير الجودة أثناء إعادة إصلاح وتستبدال الأشياء موضوع التأمين المتضررة لا سيما فى التأمين على الممتلكات والسيارات، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح، أن أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة وغير الآمنة أدت إلى نفايات سامة وموارد محدودة والجور على نصيب الأجيال القادمة من الموارد الاقتصاية، واكتسبت إعادة تدوير البلاستيك وتقليل استخدامها أهمية بالغة بسبب الجهود الدولية فىجميع أنحاء العالم. واعتبر الاتحاد، أن النفايات البلاستيكية واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه الإقتصاد العالمى، حيث تمتد آثارها على نطاق واسع يؤثر على صحة الإنسان، ويدمر النظم البيئية، ويضر بالحياة البرية خاصة الحياة البحرية وقد تفاقمت مشكلة النفايات البلاستيكية في العقود الأخيرة حيث استمراستهلاك مادة البلاستيك في الارتفاع. وأشار، إلى تضاعف الإنتاج العالمي من البلاستيك والذي تجاوز حاجز 400 مليون طن سنويا، وفي حين يبلغ متوسط عمر المنتجات البلاستيكية حوالي 10 سنوات فقد تستغرق بعض أنواع البلاستيك ما يصل إلى 500 عام ليتحلل اعتمادا على تكوينه والتخلص منه. ويعرف التلوث البلاستيكي بإنه التلوث الناتج عن جزيئات البلاستيك وهي عبارة عـن كـرات بلاسـتيكية هي الأساس الذي يستخدم لتصنيع المنتجات البلاستيكية، ويؤثر التلوث البلاستيكي على الأراضي عن طريق المواد الكيميائية الضارة التي تصل إلـى التربـة المحيطـة، وتتسـرب إلى المياه الجوفيـة أيضـا ويـؤدى ذلـك إلـى أضـرار بالغـةلجميـع الكائنـات الحيـة. وتطرق الاتحاد إلى الاثار البيئية للنفايات البلاستيكية، وأهم ملامح إنتاج البلاستيك ونمط التعامل مع النفايات البلاستيكية، ومخاطر التلوث البلاستيكي التي تشمل الأضرار المالية،فضلاً عن المخاطرعلى صحة الإنسانوالحيوانوالأماكنوالسفنوالمعدات. ولفت الاتحاد المصري للتأمين، إلى أنه اتخذ خطوات نحو تطبيق مبادئ التنمية المستدامة ومواجهة آثار التلوث والتغير المناخي منها: إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام، إنشاء لجنة متخصصة للتأمين الزراعي، وتوقيع بروتوكول تعاون مع مركزالإستدامة التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، وعقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيق التأمين المستدام، والعمل مع كبار وسطاء وشركات إعادة التأمين لتحديد حلول مواجهة أخطار المناخ والتي سيكون منها على سبيل المثال إنشاء مجمعة للأخطار الطبيعية. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات شعبة الذهب تحذر من الأعيرة الجديدة في الأسواق المصرية خاص.. جمعيات المستثمرين السياحيين ترفع مذكرة للحكومة لإطلاق مبادرة تمويل جديدة مصر تُطلق حزمة تحفيزية جديدة لدعم الاستثمار السياحي
مشاركة :