في لائحة مجلة "فوربس" الأميركية بأصحاب المليارات في العالم، وصدرت أمس الأربعاء، ما يثير الاهتمام بشخصين: تراجع مؤلم وغير عادي في ثروة المكسيكي من أصل لبناني، كارلوس سليم حلو، لخسارته في العام الماضي وحده 27 ملياراً و100 مليون دولار، وانضمام مليارديرة جديدة إلى نادي أصحاب المليارات، هي الأصغر في العالم، عمرها 19 وثروتها مليار و200 مليون دولار. اسمها ألكسندرا أندرسون، وهي تاسع أغنى أصحاب المليارات في النرويج، والرقم 1476 بلائحة "فوربس" المتضمنة هذا العام 1810 من أصحاب المليارات، وفي الدرجتين معاً جاءت شقيقتها كاثارينا، المالكة أيضاً لمليار و200 مليون، إلا أنها تكبرها سناً بعام واحد، لذلك اختارتها "فوربس" الثانية بصغر السن بعد ألكسندرا، الهاوية للفروسية والشهيرة عائلتها في النرويج باقتناء أفضل الخيول. ثروة ألكسندرا التي لها أخ واحد، جاءت من امتلاكها لنسبة 42% من أسهم شركة استثمارات يملكها والدها جوهان أندرسون، الذي حوّل النسبة نفسها أيضاً إلى شقيقتها، على حد ما قرأت "العربية.نت" من شرح في لائحة المجلة الأميركية، ومع استرجاع الشقيقتان لنسب ضرائب الشركة من الدوائر الرسمية في النرويج العام الماضي، أصبحت ألكسندرا مليارديرة فعلاً، ودخلت إلى لائحة "فوربس" المسيلة للعاب، والمتضمنة في شرحها عنها، أنها لا تزال للآن توفر من مدخولها، كما اعتادت قبل امتلاكها للحصة في الشركة. ولأن ألكسندرا، المرتبطة بعلاقة مع صديق حميم بعمرها تقريباً، لا تزال في سن المراهقة، لذلك لم تقم بعد بأي إنجازات يمكن أن تجد طريقها إلى الإعلام ليتحدث عنها، سوى فوزها بعدد من بطولات الفروسية للطلاب، إضافة إلى إثارتها الحسد على مستوى دولي في قلوب من هن بسنها، لامتلاكها ثروة حملتها شحطة قلم حوّل بها والدها حصتها في الشركة إليها فأصبحت مليارديرة، وهكذا كان. لقب "أصغر مليارديرة بالعالم" كان للعرب في إحدى المرات، وأعطته "فوربس" لهند الحريري، الابنة الصغرى لرئيس وزراء لبنان القتيل، رفيق الحريري، ففي 2008 أصدرت المجلة لائحة بأغنى من تقل أعمارهم عن 40 عاماً، رجالاً ونساء في العالم، وحلت هند المولودة في 1984 بالمرتبة الأولى، بثروة كانت مليار و100 مليون دولار، وكان عمرها 24 سنة ذلك العام. أما الأكبر سناً والأغنى بين نساء العالم، فهي الفرنسية ليليان بيتنكور، المالكة في لائحة "فوربس" هذا العام، لثروة قيمتها 36 ملياراً و100 مليون دولار، وهي فرنسية، والابنة الوحيدة ليوجين سكولر، مؤسس مجموعة "لوريال" الشهيرة، فورثتها عنه حين توفي في 1957 بكاملها.