ترفض الدول الأجنبية المتحالفة مع النيجر الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني الذي أعلنه قادة عسكريون رئيساً للدولة. وقرر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وقف الدعم المالي المقدم للنيجر، وهددت الولايات المتحدة بفعل الشيء ذاته. كما علق الاتحاد الأوروبي جميع إجراءات التعاون في مجال الأمن لأجل غير مسمى وبأثر فوري. ودعت الحكومة الفرنسية إلى عودة «النظام الدستوري». وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «إن المساعدات الكبيرة للغاية التي نقدمها للأشخاص في النيجر معرضة للخطر»، داعياً «لاستمرار الحكم الديمقراطي». وكان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب الجيش في النيجر، الجمعة، بالعودة إلى ثكناته واستعادة النظام الدستوري في غضون 15 يوماً. ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الإفراج عن رئيس النيجر، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في هذا البلد.  تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App