تفاعلت وزارة الشؤون الاجتماعية مع تغريدة استغاثت من خلالها فتاة تدعى «نورة» نشرتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تشكو من تعرضها لتحرش جنسي وعنف وتهديد بالقتل من قبل والدها، كما نشرت صورا لآثار العنف والتعذيب الذي تعرضت له، وطلبت المساعدة لتخليصها مما هي فيه. وتجاوبت معها الوزارة عن طريق وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية المساعد الدكتور نايف الصبحي، بعد أن علق على تغريدة الفتاة، وسألها عن المنطقة التي تسكن فيها، وطلب منها تزويده ببعض البيانات على الخاص، ثم غردت الوزارة عبر حسابها الرسمي أمس (الخميس) مطمئنة المتابعين للحساب بأن فريقا من الحماية الاجتماعية وصل لـ «نورة»، وأنه سيتم استضافتها بدار الحماية هي وشقيقتها تمهيدا لدراسة وضعهما. وكانت «نورة» ذكرت أنها تقدمت ببلاغ ضد والدها، حيث تم القبض عليه، إلا أن والدتها قامت برفع دعوى عقوق ضدها، وتم حجزها بالتوقيف بناء على ذلك، لافتة إلى أنها اضطرت للتنازل عن الدعوى التي رفعتها ضد والدها، مقابل تنازل والدتها عن دعواها ضدها. وأوضحت أن السبل تقطعت بها، وأنها في حاجة لمحام يقف معها في قضيتها، وحماية حقوقها، مبينة أنها تقدمت ببلاغات لهيئة حقوق الإنسان، ووزارة الشؤون الاجتماعية.
مشاركة :