ياسر رشاد - القاهرة - أعلن الجيش السوداني"، القضاء على 4 أطفال أشقاء وتعرض والدتهم لإصابات بالغة، فضلاً عن إنهاء حياة سيدة أخرى، في إطار العمليات العسكرية التي تشهدها الخرطوم، حسبما أفادت "وسائل إعلام سودانية"، مساء اليوم السبت. وقال الجيش في بيان، إن قوات الدعم السريع وراء القصف المدفعي الذي أدى إلى مقتل الخمسة، في حي الرميلة بجوار مقر سلاح المدرعات جنوبي العاصمة. واتهم الجيش قوات الدعم السريع بـ"محاولات تهجير السودانيين من منازلهم قسريًا، للاستيلاء عليها واستخدامها للأغراض الحربية". والقتال لم يهدأ في السودان، والجمعة أفاد سكان عن وقوع غارات جوية جديدة، كما ذكر شهود عيان أن انفجارات وقعت داخل مجمع اليرموك للصناعات العسكرية. وطالب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بتنحي خصومه في قيادة الجيش، من أجل إتاحة الفرصة لإنهاء القتال المُستمر منذ 3 أشهر. وظهر دقلو في فيديو من 5 دقائق نشر على منصة "إكس"، "تويتر" سابقًا، ويعتقد أنه الأول له مُنذ اندلاع المعارك مع الجيش في 15 أبريل. ووجه دقلو حديثه إلى الجنود السودانيين بالقول إنه يُمكن تحقيق السلام "خلال 72 ساعة" في حال سلموا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومساعديه. وشدد دقلو الذي ظهر في المقطع المصور بزيه العسكري وسط مقاتلين من الدعم السريع يرددون الهتافات، على أنه من دعاة السلام وليس الحرب. وقدم اعتذاره للشعب السوداني عن "المأساة التي خلفتها هذه الحرب التي فرضت علينا" وفق تعبيره. وأسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفق للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية، علمًا بأن مصادر طبية تُؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.
مشاركة :